وقال أنتونوف - في بيان صادر عن السفارة الروسية لدى واشنطن، ونقلته وكالة تاس الروسية - : "إننا في الحقيقة نواجه خطر الصراع المباشر بين القوات المسلحة الروسية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا الشرقية". 

وأضاف أنه "حتى وقت قريب، كان من المستحيل تصور أن الدبابات الأمريكية والألمانية ستسير في حقول الدولة المجاورة لروسيا"، مضيفا: "بعد ذلك، أصبح من الواضح للجميع أن متخصصين من الغرب يساعدون القوات المسلحة الأوكرانية بنشاط في صيانة المعدات باهظة الثمن مثل صواريخ باتريوت، وفي توجيه الأهداف أيضًا".

وأوضح أنتونوف: "بناء على ذلك، يمكننا أن نعتبر ذلك مشاركة لجنود (الناتو) في العمليات العسكرية.. ولا يمكن تنفيذ مثل هذا السيناريو بدون موافقة واشنطن".

وأشار إلى أن واشنطن تحاول التلاعب بالرأي العام من خلال اتهام موسكو بمحاولة زرع الفتنة بين دول حلف شمال الأطلسي"الناتو".

كما شدد على أن الأمريكيين يتجاهلون كل شئ ويحاولون فقط اتهام روسيا بارتكاب نوع من الهجمات الهجينة والقرصنة الإلكترونية.. مضيفًا: "وبذلك يحاولون صرف النقاش عن النقطة الأساسية المتمثلة في حقيقة أن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية التابعة لحلف شمال الأطلسي غارقة بعمق في مستنقع المشروع الأوكراني".