قال الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن إن الفنان الراحل وحش الشاشة فريد شوقي لم يكن يحب واقعية أفلام محمد خان وعاطف الطيب، لأنها لم تكن تعبر عن واقعيته هو.
وأضاف عبد الرحمن، خلال اللقاء الفكري "الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، أن كل مبدع كان يخرج فيلما واقعيا يشبهه هو، أفلام عاطف الطيب تشبهه، وأفلام صلاح ابو سيف عبر عن واقعية تشبهه، وأفلام محمود حميدة كذلك.
وأضاف عبد الرحمن، خلال اللقاء الفكري "الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، أن سينما وسط البلد مثل أفلام عاطف الطيب وكمال سليم وصلاح أبو سيف، ترى فيها مصر كيف كانت، أما أفلام المولات مريديها غير مهتمين بذلك، وهذا سبب نجاح الأفلام الهندية والأمريكية في مصر والخليج.
ينعقد اللقاء الفكرى الثالث ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، بعنوان "الإعلام وصناعة السينما: سؤال الهوية وتحديات المستقبل"، بإدارة د. هالة أبو علم، ومشاركة كل من الفنان محمود حميدة، السيناريست ناصر عبد الرحمن، وعمرو محسوب النبي.
ويتناول اللقاء موضوعات متعددة تتعلق بالعلاقة بين الإعلام والسينما، ودورهما في تشكيل الهوية الثقافية والوطنية، والتحديات التي تواجه الإبداع السينمائي في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والسياسية الراهنة. كما يتطرق اللقاء إلى أهمية النقد الفني في تقييم وتحليل الأعمال السينمائية، والمساهمة في رفع مستوى الوعي النقدي لدى الجمهور.
اللقاء هو جزء من المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، الذي يستمر من 3 إلى 6 مارس، ويحمل شعار "الوعي النقدي وتحولات الإبداع"، ويهدف إلى استكشاف آفاق جديدة في النقد الأدبي ومستقبل المعرفة. ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والأكاديميين والنقاد والفنانين من مختلف الدول العربية والأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة