أعلنت الصين أنها استنسخت اثنين من الماعز التبتية باستخدام نفس التقنية المستخدمة في استنساخ النعجة دوللي، وذكر مقطع فيديو من قناة تلفزيون الصين المركزية المملوكة للدولة أن الماعز الأولى تزن 7.4 رطل، ولكن لم يرد ذكر الماعز الثانية، وليس من الواضح ما إذا كانت النتائج ستنشر في مجلة يراجعها النظراء.
وبحسب موقع metro البريطانى، فتم استنساخ الماعز من ذكور الماعز الضخمة الحائزة على جوائز، والتي تزن حوالي 900 رطل، واعتبرت "أفرادًا ممتازين"، وكان الهدف هو "استعادة واستدامة" مادتها الوراثية، وتعزيز صناعة التربية، وزيادة دخل المزارعين وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الوراثية.
وبحسب ما ورد تم إنشاء استنساخ الماعز عن طريق استنساخ الخلايا الجسدية الذي يتضمن نقل نواة خلية بالغة إلى خلية بويضة جديدة، ويتم بعد ذلك زرع البويضة في أم بديلة، والتي تلد فيما بعد طفلاً لا يوجد لديه تطابق جيني معه، ولكن لديه 100% من المتبرع.
بالنسبة للماعز، جاء الحمض النووي للخلية الجسدية من ثلاثة «كباش تكاثر ممتازة»، وجاءت البيضة من نعجة واحدة. وقال العلماء إنه من بين 43 عنزة بديلة، كان معدل الحمل الأولي 58.1%.
وبعد 120 يومًا، كانت 37.2% من الأمهات البديلات ما زلن حوامل، وبالنسبة للماعز، يكون الحمل حوالي 145-155 يومًا، وقال الباحث الرئيسي الدكتور سو جيانمين من جامعة نورثويست للزراعة والغابات: "من خلال الاستنساخ، يمكن نسخ المعلومات الوراثية بالكامل".
"من خلال الاستفادة الكاملة من كباش التربية الممتازة، وكذلك الاستفادة الكاملة من مواردها الوراثية وتوسيعها، فإننا نقدم قوتنا العلمية والتكنولوجية لزيادة دخل المزارعين المحليين وتطوير صناعة التربية المحلية"، وقد وُلد الزوجان في مقاطعة تشينغهاي بشمال غرب الصين المتاخمة للتبت، ويعتزم الفريق استنساخ ذكور الماعز للحصول على أفضل صوف.
وأشهر مثال على الاستنساخ الجسدي هو دوللي النائمة، التي ولدت عام 1996، وسميت باسم دوللي بارتون، وكانت أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية ثديية بالغة تحتوي على كل المادة الوراثية اللازمة لإنتاج خروف جديد، وتم استخلاص دوللي من خلية بيضة من خروف اسكتلندي ذو وجه أسود ومن الغدة الثديية لنعجة فين دورست وتم زرعها في بديلها بعد ستة أيام من التطور في المختبر.