أعلن حلف شمال الأطلسى "ناتو" أنه تم تفعيل القاعدة العسكرية اللاتفية الواقعة فى ليلفاردى، باعتبارها القاعدة الثالثة للحلف اعتبارًا من أول مارس وذلك لاستضافة مفارز مقاتلة من الحلفاء التى ستحمى السماء فوق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التى تقوم بمهمة الشرطة الجوية فى منطقة البلطيق.
وأضاف بيان صادر عن مكتب الشئون العامة للقيادة الجوية المتحالفة أن قوات الشرطة الجوية التابعة للناتو في منطقة البلطيق تلعب دورا حاسما في ردع التهديدات المحتملة والحفاظ على سلامة المجال الجوي وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وسط بيئة أمنية دائمة التطور في عصرنا الحالي.
وافتتح ممثلون من لاتفيا وكندا وإستونيا وألمانيا وليتوانيا وبولندا وإسبانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطي في حفل رسمي دور القاعدة في الشرطة الجوية الإقليمي للناتو.
ونظرًا لأعمال البنية التحتية المدرجة في قاعدة أماري الجوية في إستونيا، والتي من المتوقع تستمر حتى وقت لاحق من العام الجاري، قامت لاتفيا، بالتعاون الوثيق مع إستونيا وألمانيا، بتهيئة الظروف الهيكلية في ليلفاردي لتلبية مهام التنبيه للرد السريع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع تحت مظلة الناتو.
وعلى مدى ما يقرب من 20 عامًا، منذ انضمام إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى حلف شمال الأطلنطي في عام 2004، تم تعميم مبدأ الدفاع الجماعي على دول منطقة بحر البلطيق، وقد وصلت هذه المهمة الآن فعليًا إلى ليلفاردي، ما يعني أن الناتو لديه ثلاث قواعد عمليات للانتشار.
وكان الحفل بمثابة فرصة أخرى للتأكيد على الجهد الجماعي الذي يبذله الحلفاء في المنطقة، حيث أكد جميع المشاركين على أن قوات الشرطة الجوية لمنطقة البلطيق التابعة للناتو تقدم دليلا واضحا على التصميم الجماعي على الدفاع ضد أي تهديد.
ومن خلال تفعيل قاعدة ليلفاردي الجوية، تمكن لاتفيا الناتو من الاستمرار في استخدام قاعدتين جويتين للشرطة الجوية في المنطقة. وفي الوقت نفسه، سيتم استخدام قاعدة أماري الجوية في إستونيا لتشغيل مركز التحكم والإبلاغ الألماني القابل للنشر والذي سيعزز قدرة الناتو على المراقبة والتحكم في منطقة بحر البلطيق اعتبارا من منتصف مارس حتى نهاية يونيو 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة