عبدالفتاح الطاروطى: الشقى من أدرك رمضان ولم يغفر له وأدعو الجميع للتسامح

الثلاثاء، 05 مارس 2024 12:45 ص
عبدالفتاح الطاروطى: الشقى من أدرك رمضان ولم يغفر له وأدعو الجميع للتسامح الشيخ عبد الفتاح الطاروطى
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، أن الشقى من أدرك رمضان ولم يغفر له، لأن هذا موسم للتصالح مع الله وان يعود الإنسان إلى محاسبة نفسه ويجدد التوبة والعلاقة مع الله، وما مضى من حياته فى معاصى يجعله فى ظلام، ومحجوب عن الله.

 

وأضاف عبد الفتاح الطاروطى خلال لقاء ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، أنه إذا ما جاء شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النيران وصفدت الشياطين وتنزلت الملائكة يبحثون عن الطائعين، وتأخذ بأيديهم إلى مرضاة الله تبارك وتعالى.

 

أكد الطاروطى، أننا ينقصنا إخلاص القلب من حقد وحسد وبغضاء وغل، واستكثار النعم على خلق الله، فالحقد لن يغير فى قسمة الله شيء، ولابد للإنسان أن يرضى بما قسمه الله له ليكون أسعد الناس، ومرض الحقد والحسد والكراهية واستكثار النعمة من الأمراض المتشرة فى المجتمع.

 

تابع عبد الفتاح الطاروطى، كلنا متساوون فى العطاء مع الله، وكى ندخل إلى رمضان يجب أن نتجنب هذه الأمراض ونهئ نفوسنا بأن نقبل على رمضان بحالة روحانية، ويكون الصيام عن المعاصى والغيبة والنميمة والفحشاء وما يؤذى المجتمع.

 

وأوضح عبد الفتاح الطاروطى، أن الإنسان حين يقبل على الله ينزع الدنيا من أمامه فالله هو الرافع والمعز والمزل، فلا نشترى رضا الناس بسخط الله ولا نشترى الدنيا بالآخرة.

 

وذكر عبد الفتاح الطاروطى، لى 31 سنة قارئ فى إذاعة القرآن الكريم، وما أنا فيه شئ فخور به، ونحن لا نقرأ اختياريا فى قرآن الفجر، ولكن نكمل باقى القرآن إجباريا، ومن يقرأ فى الفجر ويجيد فهو جدير بهذه المكانة، والقدرة على التعامل والتحكم وضبط النفس والسيطرة على الأعصاب مهم جدا.

 

استطرد، من المهم أن يعلم القارئ قيمة الرسالة التى يؤديها، وهى أن يقرأ ويرغب المسلمين وغير المسلمين فى القرآن، والقارئ المختار من قبل الدولة للقراء خارج مصر فهو صورة الدولة وممثلها فيجب أن يكون على قدر المسئولية، ومصر حظيت بتمثيل العلم والقرآن على مستوى العالم، والقراء المصريين قبلة القرآن فى العالم.

 

تابع، قرأت فى الهند أمام 2 مليون مستمع وكان هذا نقلة نوعية كبيرة فى حياتى، وما يهمنى أن يقع المستمع فى حب القرآن ويستحوذ على مشاعره وأخلاقه، وأنا أولى اهتمام للشباب أكثر من كبار السن.

 

وأكد الطاروطى أن التكريم الحقيقى لى عندما كرمنى الرئيس السيسى فى المولد النبوى الماضى عندما نزل لى أسفل المسرح وانا على كرسى متحرك ليكرمنى إكراما للقرآن، وأعطانى وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى، ولا يمكن أن أنسى ما فعله معى أثناء التكريم، ربنا يكرمه ويجبر بخاطره كما أكرمنا وجبر بخاطرنا، وتكريمه وسام على صدرى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة