يزور جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة غزة لمدة يومين، وفق المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك.
حيث التقي المسؤول الأممي في رفح، قادة المجتمع المحلي وغيرهم، والذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تأثير الأزمة على صحة النساء، فضلا عن احتمال ضياع جيل من الأطفال، الذين ظلوا خارج المدرسة لعدة أشهر.
يأتي هذا بالتزامن مع تقارير تفيد باستمرار الغارات الجوية على القطاع، حيث قُتل وأصيب العشرات عندما تم قصف خيام للنازحين وكان اثنان من القتلى من العاملين في مجال الصحة.
من ناحية أخرى، زار فريق مكون من منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان مستشفى العودة وكمال عدوان في شمال غزة يوم الأحد، بهدف إيصال الوقود والإمدادات الطبية الأساسية.
وكانت هذه الزيارة هي الأولى للمستشفيين منذ أوائل شهر أكتوبر، على الرغم من الجهود الأممية المستمرة للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة.
وتحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدانوم جيبرييسوس عن "استنتاجات قاتمة" خلال زيارة الفريق- شملت مستويات حادة من سوء التغذية، وموت الأطفال جوعا، وتدمير مباني المستشفيات، ونقصا كبيرا في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية.
وذكر مدير الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان هو مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة وهو مكتظ بالمرضى، وقال الدكتور تيدروس إن نقص الكهرباء يشكل تهديدا خطيرا لرعاية المرضى وتسبب نقص الغذاء في وفاة 10 أطفال، حسبما أبلغ الأطباء في المستشفى فريق منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة