دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، يومها الـ 152، حيث يواصل طيران جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما واصلت مدفعيته قصف المنازل والمربعات السكنية، موقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على مدينة رفح، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، ومدينة دير البلح، فيما عادت القوات الإسرائيلية مجددا لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة فشل محاولة قامت بها لاستئناف إيصال المساعدات لشمال القطاع الذي صار على شفا المجاعة، فيما حذرت هيئات إنسانية دولية من اتساع المجاعة في القطاع مع استمرار حرب التجويع.
وقالت مصادر طبية بالقطاع إن عددًا من الأشخاص استشهد وأصيب آخرون فجر اليوم، بعد قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة خان يونس بشكل مكثف.
بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، كما أدانت الوزارة - في بيان صحفي - منع حكومة الاحتلال إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع.
وأكدت أن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات برياً عن طريق المعابر، هدفه تطبيق خطة حكومة الاحتلال بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة والقطاع وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة