بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول محاولات علماء الفضاء حول العالم استكشاف القطب الجنوبى للقمر، والذى يعد الجانب المظلم الذى لا يواجه ضوء الشمس، ولكنهم يجدون الكثير من الصعوبات، وهو ما يجعل أي مهمة تستهدف هذه المنطقة من القمر مهمة صعبة، ولعل مهمة وكالة ناسا الأخيرة مثال على ذلك حيث انكسرت ساق للمركبة الفضائية عند الهبوط ما أدى لانقلابها على جانبها وهو ما هدد مسار المهمة كلها .
واستعرضت التغطية أن التضاريس الوعرة: يتميز القطب الجنوبي للقمر بتضاريس وعرة، ويضم العديد من الحفر والصخور والأسطح غير المستوية، مما يجعل عملية الهبوط على السطح صعبة، نظرًا لوجود عدد أقل من المناطق المسطحة والمستقرة المتاحة للهبوط الآمن.
وشرحت التغطية أن الظلام الدائم يعد من أهم التحديات على الجانب المظلم من القمر، ظروف الإضاءة في المنطقة، حيث يواجه القطب الجنوبي للقمر فترات طويلة من الظلام بسبب زاوية ضوء الشمس، يشكل هذا التظليل المستمر مشاكل بالنسبة للبعثات التي تعمل بالطاقة الشمسية، لأنها غير قادرة على تسخير ضوء الشمس لتوليد الطاقة، وفي مثل هذه الظروف يجب تطوير مصادر طاقة بديلة أو الاستفادة منها لضمان نجاح المهمة.
وأشارت التغطية إلى أن درجات الحرارة القصوى، يتعرض القطب الجنوبي للقمر لتغيرات شديدة في درجات الحرارة، خلال الليل القمري الطويل، يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى -173 درجة مئوية، ويمكن أن تؤثر مثل هذه الظروف شديدة البرودة سلبًا على المعدات والإلكترونيات، مما يتطلب تصميمًا وعزلًا متخصصًا لضمان تشغيلها.
أيضا صعوبات الاتصال، غالبًا ما يعيق انحناء القمر الاتصال المباشر مع الأرض في المهام التي تستهدف القطب الجنوبي للقمر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخير في تلقي تحديثات المهمة ونقل الأوامر، مما قد يؤثر على التحكم في المهمة ومراقبتها في الوقت الفعلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة