قبل ثلاثين عامًا، اشترى شخص مجهول لوحة مائية معمارية لكنيسة صغيرة متهالكة مقابل 100 جنيه إسترليني بما يعادل 127 دولار فى مزاد بيع لقصر جورجي في سوفولك، إنجلترا، ليكتب له القدر بأن تكون تلك اللوحة هي عمل للفنان وليام تورنر، وبسببها أصبح رجلا محظوظًا بسبب بيعها برقم ضخم، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف .
وأكد التقرير، أن "الشخص المجهول اشترى اللوحة وهو لا يعرف من هو الفنان، وعلقها في غرفة الطعام الخاصة به، كان مكتوبًا على ظهره اسم "W Turner" ،" تحقق المالك في النهاية من تأليف اللوحة من خلال التحقق من وصية تيت تيرنر التي تضم آلاف اللوحات والرسومات التي ورثتها الأمة عندما توفي الفنان في عام 1851.
بيع لوحة فى المزاد
تم العثور على رسمة للقطعة في كراسة رسم تورنر بجنوب ويلز وهناك، وجدوا رسمًا مشابهًا ولكن أقل تطورًا لكنيسة صغيرة في كاتدرائية سانت ديفيدز في بيمبروكشاير.
رسم تورنر المناظر الطبيعية أثناء قيامه بجولة في ويلز عام 1795 عندما كان عمره 20 عامًا، كان يعرض أعماله بالفعل في الأكاديمية الملكية منذ أن كان عمره 15 عامًا، وكانت أعماله مطلوبة بشدة.
على الرغم أن أعمال تورنر الطبوغرافية لا تجتذب الكثير من المزادات مثل مناظره الجبال السويسرية، والتي يمكن أن تحصد الملايين، إلا أن بعض الأعمال السابقة مثل إحدى قلعة كارنارفون في عام 1798 بيعت مقابل ما يقرب من 500 ألف جنيه إسترليني.
ومن المقرر بيع اللوحة في مزاد تشيفينز بمبلغ يتراوح ما بين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه إسترليني في 20 مارس "بما يعادل 38 ألف دولار".