قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، اليوم الأربعاء، الهدف من رفع الفائدة بنسبة 6% هو احتواء التضخم ودعم المواطن، مضيفًا، أن لدى الدولة برنامجا مهما لخفض مستوى التضهم - ارتفاع أسعار السلع والخدمات - وهو ما تم استهدافه عن رفع الفائدة اليوم لدعم المواطنين والاستثمار الأجنبى المباشر.
وأضاف "لا نستهدف سعرا محددا لسوق الصرف"، لافتا إلى أن البنك المركزى لديه من الأدوات الخاصة بالسياسة النقدية لخفض التضخم، لافتا إلى أن رفع سعر الفائدة كان ضروريا لخفض التضخم، مشيرا إلى أهمية الإجراءات الجديدة فى دعم جهود الدولة فى توفير السلع..
إن ضبط سوق بطاقات الائتمان بالبنوك مهم عبر إجراءات إخطار البنك عند السفر، مشيرا إلى أن إجراءات كروت الائتمان تستهدف ترشيد استخدام العملة الأجنبية.
وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، خلال مؤتمر صحفى، أن تم توجيه البنوك بدعم العملة الأجنبية للمصريين أصحاب الدراسات العلمية بالخارج إضافة إلى عمليات العلاج بالخارج.
وتابع أن البنوك قادرة على القيام بشكل جيد بدورها التمويلى عبر السيولة المتاحة لتمويل المشروعات، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة سنحرص على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للحد من التضخم.
وأوضح"نستهدف زيادة كبيرة فى الموارد الدولارية خلال الفترة المقبلة، عبر الاهتمام بكافة القطاعات الاقتصادية الداعمة للصناعة والاقتصاد الحقيقى"
وتابع، أن ضبط سوق بطاقات الائتمان بالبنوك مهم عبر إجراءات إخطار البنك عند السفر، مشيرا إلى أن إجراءات كروت الائتمان تستهدف ترشيد استخدام العملة الأجنبية.
وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، خلال مؤتمر صحفى، أن تم توجيه البنوك بدعم العملة الأجنبية للمصريين أصحاب الدراسات العلمية بالخارج إضافة إلى عمليات العلاج بالخارج.
وأكد البنك المركزي المصرى، التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبى فى أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة