أكد الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الإفراج الجمركى الفورى عن البضائع، يعد خطوة هامة تم اتخاذها لخروج جزء من البضائع المتكدسة بالموانىء المصرية، والتى تتضمن سلع أساسية واستراتيجية تمس حياة المواطن المصرى على مستوى الغذاء والدواء، على أن يتم الإفراج عن باقي البضائع تباعاً.
واعتبر عادل فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا الإجراء لا يؤثر بالإيجاب فقط على السوق فحسب، بل يساهم كخطوة أولى في طمأنة الموردين والمستهلكين، ومنع الممارسات الاحتكارية للسلع الاستراتيجية التي يترتب على ندرتها ارتفاع أسعارها في الأسواق، وهو ما يمثل عبء على الاقتصاد والمواطن، نظراً لارتفاع معدل التضخم آنذاك .
وأضاف أن لهذا الإجراء أثر دال على أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر وتأثيره على اقتصاد الدولة والمواطن، وكذلك انعكاس الصفقة الاستثمارية بمنطقة رأس الحكمة على مستهدفات الدولة التنموية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وقال إنه يساهم في طمأنة المصدرين والمتعاملين مع المستوردين المصريين، سواء على مستوى الحكومة أو الشركات، وكذلك النظام المصرفي، كون انتظام حركة التجارة والوفاء بالالتزامات التجارية يعزز من فرص التبادل التجاري مع الدول المصدرة إلينا، وكذلك يزيد من طمأنة المستثمرين الأجانب ممن لديهم تخوف في الدخول للعمل والإنتاج في الدولة المصرية بسبب أزمة الاستيراد أو الدولار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة