قالت الدكتورة داليا السواح نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيادة سعر الفائدة 600 نقطة أساس والسماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق، خطوات إيجابية من البنك المركزي المصري للسيطرة على معدل التضخم المرتفع، والذي يشهد معدلات غير مسبوقة مما دفع البنوك المركزية العالمية وعلى رأسها البنك الفيدرالي الأمريكي لزيادة سعر الفائدة غير مسبوقة، كما يسهم في تهدئة أسعار كل السلع والمنتجات في السوق المصري؛ لأن كل المنتجات كان يتم تسعيرها وفقًا لقيمة مرتفعة للدولار أمام الجنيه.
أشارت "السواح"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أهمية توقيت اتخاذ القرار بعد توفير سيولة دولارية من صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة وبيع الفنادق، مما يسهم في القضاء على السوق الموازية للدولار، لافتة في هذا الصدد إلى أن كل البنوك المركزية حول العالم اتخذت قرارات استثنائية للسيطرة على التضخم.
ولفتت داليا السواح، إلى التحديات التي واجهت موارد البلاد من النقد الأجنبي، وأبرزها انخفاض إيرادات قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية، والتي تعد من أهم موارد البلاد من النقد الأجنبي، واستمرار تراجع تحويلات المصريين بالخارج، بسبب وجود سعرين للصرف، مضيفة أن قرارات البنك المركزي ستسهم في تحقيق استقرار في أسعار الصرف الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة