أكد المهندس هشام كمال رئيس جمعية تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن إعلان البنك المركزي المصرى بتحديد سعر صرف الدولار وفقا للعرض والطلب أقوى قرار اتخذه البنك في الفترة الأخيرة، نظرا تبعاته المتوقعة على السوق السوداء للدولار.
وتوقع هشام كمال في تصريح لليوم السابع، أن يشهد سعر صرف الدولار تراجعات تدريجية على المدى القصير، وتضاؤل الفارق بين السعر الرسمى للدولار والسوق الموازية وصولا إلى القضاء على السوق السوداء نهائيا.
وأعلن البنك المركزي المصري صباح اليوم أنه سوف يتحدد سعر الصرف وفقاً لآليات العرض والطلب، مشيرا إلى أن الاقتصاد المحلي تأثر في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية. وقد أدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية. كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة