تعتبر المرأة المصرية أيقونة الشياكة والرقة والأناقة، بداية من عصر قدماء المصريين الذين أبدعوا في صناعة الملابس بجميع تصميماتها، مروراً بتصميم الأحذية والإكسسوارات، وفي الريف والصعيد كانت تهتم المرأة بزينتها، ومع تطور الأزمنة واتساع العالم وظهور ما يعرف باتجاهات الموضة، ظهر في فترة الخمسينات والستينات، تصميمات تتسم بالأناقة والرقى وهو الفستان الهادئ والحذاء ذو الكعب والقفازات المصممة من الدانتيل والتى أعادت تصميمها سامية عيد صاحبة الـ 27 عاما، بل وارتدته في الكثير من المناسبات والخروجات الخاصة بها وكأنها عادت من زمن بعيد.
سامية نفذت أشكال من الجوانتيات الدانتيل: تنفع لكل المناسبات
قالت سامية في حديثها لـ "اليوم السابع" إنها خريجة كلية الهندسة جامعة حلوان بل وتعمل في مجال دراستها كمهندسة اتصالات، و لم يمنعها التعليم من ممارسة هوايتها التي كانت طوال الوقت تحلم بتحقيقها وهي تنفيذ قطع من الملابس التي تشبه الزمن الجميل خاصة التفصيل، وكان أساسها الجوانتي، وتابعت أنها هوايتها منذ الطفولة، حيث بدأت بتفصيل الفساتين الخاصة بعرائسها، وتنوعت في أشكالها.
وأردفت أن الأمر تطور معها كلما كبٌرت، فكل مرحلة من عمرها لها عرائسها، والملابس التي كانت ترغب سامية أن ترتديها كانت تفصلها بنفس الشكل والأبعاد ولكن لعرائسها وكأنها ترى نفسها فيهن".
وأضافت :" مع دخولها المرحلة الجامعية أرادت أن ترتدي من صنع يديها، ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل جعلت ملابسها تتميز بالطابع الكلاسيكي، وعملت على إضافة الجوانتيات على أغلب إطلالاتها، بعدما أثقلت موهبتها من خلال تعليم نفسها هذا الفن عن طريق فيديوهات تعليمية على منصة يوتيوب، الأمر الذي سهل عليها إضافة الكثير من التفاصيل، حتى وإنها قامت بتصميم ملابس الفتيات الصغيرات من الأطفال بنفس الأسلوب الكلاسيكي المستوحى من القرن الـ 18".
وكان للتطريز نصيب أيضاً خاصة للقطع التي ترتديها في المناسبات، والجوانتيات و قالت عنها أنها مناسبة لكل الاحتفالات والخروجات، وبجانب تفصيل الملابس نفذت بعض الملحقات الخاصة بـ "الأوت فيت" مثل المعاصم بالدانتيل والجواكيت بمختلف اشكالها.
المعصم
جوانتي أبيض
جوانتي
فستان أحمر
فستان كلاسيك
فستان كلاسيكي
فستان