ذا هيل: لا ينبغى للغرب أن يكرر فى أوكرانيا أخطاء أدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية

الخميس، 07 مارس 2024 12:00 ص
ذا هيل: لا ينبغى للغرب أن يكرر فى أوكرانيا أخطاء أدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية الحرب الروسية الأوكرانية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن التاريخ منذ ثلاثينات وأربعينات القرن الـ20 لم يشهد تحيزا من كبار العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين لعدو يواجه قوة عظمى، كما يحدث اليوم مع حرب روسيا و أوكرانيا، مشيرة إلى أنه لا ينبغى للغرب أن يكرر فى أوكرانيا الأخطاء التى أدت إلى نشوب الحرب العالمية الثانية.

وأضافت "ذا هيل" فى تقرير على نسختها الالكترونية، أن الضائقة الغربية والضغوط حول مساعدة أوكرانيا اقتصاديا، لن تحل عبر تقليص المساعدات الغربية وإضعاف قدرة أوكرانيا على مقاومة العدوان الروسي، بل تكمن فى توفير كل ما تحتاجه لتحقيق النصر فى نهاية المطاف، مثلما تضع الصين وإيران وكوريا الشمالية خططها الخاصة استناداً إلى نجاح أو فشل أوكرانيا والغرب.

وأشار التقرير إلى أنه لطالما قلل الإعلامى والمحلل الأمريكى تاكر كارلسون من دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى (ناتو) لأوكرانيا، واصفا إياه بأنه عملية احتيال مدعومة بـ"حملة دعائية تهدف إلى إقناع الأميركيين بالانحياز إلى أحد الجانبين فى هذه الحرب"، وذلك بمثابة وصف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق نيفيل تشامبرلين غزو ألمانيا النازية الوشيك لتشيكوسلوفاكيا فى عام 1938؛ وهى كانت الدولة الألمانية بين عامى 1933 و 1945 عندما سيطر هتلر والحزب النازى على البلاد وحولها إلى ديكتاتورية، بأنها مسألة تخص "دولة بعيدة لا نعرف عنها شيئًا".

وأوضح التقرير أنه يتم نشر آراء كارلسون المؤيدة لبوتين على نطاق واسع على شاشة التلفزيون الروسي، وأن تسلسل الأحداث بهذا الشكل، دفع النائبة السابقة "ليز تشيني" إلى مخاطبة كارلسون على منصة "إكس" X قائلة: "هذه هى روسيا بوتين، وأنت أداة يستغلها".

وتتردد آراء كارلسون والتى يصفها البعض بأنها مثل آراء بوتين فى كل من مجلسى الكونجرس والشيوخ الأميركى مثلما ذكر التقرير، وفى هذا الصدد يُعارض السيناتور الأمريكى تومى توبرفيل، وهو عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية ألاباما، تقديم المزيد من التمويل الأمريكى لمساعدة أوكرانيا باعتبارها مضيعة للوقت وبدون جدوى".

ولفت التقرير أيضا إلى أن السيناتور الأمريكى عن ولاية أوهايو جيه دى فانس، وهو سياسى أمريكى من الحزب الجمهوري، هو أيضا أحد مساعدى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، يزعم أن حزمة المساعدات الأخيرة لن تغير الواقع فى ساحة الحرب بشكل جذري، معلقاً: "أعتقد أن ما هو معقول لتحقيقه هو بعض السلام عن طريق التفاوض".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة