صوم بطعم الوحدة الوطنية.. أول يوم رمضان فلكيا يوافق بداية الصوم الكبير بالكنيسة.. قيادات كنسية تروى طقوسها مع الشهر الكريم.. سكرتير البابا: نقضيه معا بحالة من المحبة والتآخى

الخميس، 07 مارس 2024 06:00 م
صوم بطعم الوحدة الوطنية.. أول يوم رمضان فلكيا يوافق بداية الصوم الكبير بالكنيسة.. قيادات كنسية تروى طقوسها مع الشهر الكريم.. سكرتير البابا: نقضيه معا بحالة من المحبة والتآخى كنيسة - أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

.. راعى الكنيسة الإنجيلية بعزبة النخل: روحانيات عالية لكل شعب مصر.. الأب يوحنا سعد: نتضامن معا في الاحتفالات والأجواء الرمضانية

 
 
يتميز شهر رمضان المبارك بطقوسه الخاصة وفرحته الكبيرة روحانياته العالية، الأمر الذى يشعر به كل أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.  
 
وفى سابقة تحدث كل فترة عبر الزمن يأتى الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام مع بداية صوم شهر رمضان المبارك، وذلك يوم الاثنين الموافق 11 مارس، فيما تحتفل الكنيسة بعيد القيامة بعد احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك، لأن الصوم الكبير يستمر 55 يوماً. 
 
سكرتير البابا 
 
وذكر القمص بيشوى شارل، سكرتير البابا تواضروس الثانى للرعاية الاجتماعية، إن شهر رمضان له طابع خاص جدا للأمة العربية والوطن العربى وبالأخص فى مصر، فهو شهر متميز جدا فى العديد من الأمور التى تعودنا عليها وعشناها جميعا مسلمين وأقباط فى هذا البلد، فنقضى الشهر معا بحالة من المحبة والتآخى. 
 
وتابع فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه فى أحيان كثيرة يتزامن صوم شهر رمضان مع الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية المصرية فتكون صورة جميلة وشكلا جميلا جدا أن نكون جميعا كوطن واحد ونسيج واحد نصوم جميعا كل له طقوسه الخاصة فى الأصوام، ولكن إحساس إن البلد بأكملها فى حالة صوم يجعلنا نتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل، فطقوس رمضان موجودة عند الأقباط أيضا كمشاركة مع الإخوة المسلمين فى الوطن.
 
وأوضح أنه كان يعشق فانوس رمضان منذ صغره، فكان والده يشترى الفانوس وكانوا فرحين جدا بذلك مع إخوتهم المسلمين، والمسحراتى أيضا كان يمر بالليل وفى يده طبلة التى يضرب بها ليوقظ النائمين للسحور، وموائد رمضان يشترك فيها المسلمون والأقباط على مائدة واحدة ويأكلون جميعا من طبق واحد علامة على الإخاء بينهم، ومسلسلات التليفزيون وفوازير رمضان من أيام ثلاثى أضواء المسرح واستمرت بعد ذلك، ولكن فى الفترة الأخيرة زادت المسلسلات بصورة كبيرة نتيجة الميديا والسوشيال ميديا وهذا الشهر له طابع مميز جدا جدا لدينا جميعا.
 
وأشار إلى أن الصوم يعطى طاقة للإنسان روحية وجسدية، وبالتالى من أهم مميزاته النشاط فى العمل والإنجاز ولا يصح أن يكون هناك خمول أو تعب فهى صورة أتمنى ألا تكون موجودة فى المجتمع، فطالما كانت الروح موجودة فلها القدر على أن تسيطر على الجسد وتتحكم فيه وتعطيه الدفعة للعمل فذكريات الشهر الكريم تخص الجميع مسلمين وأقباط، فنهنئ بعضنا البعض فى أعياد المسلمين وفى أعياد الأقباط ففى عهد الرئيس السيسى تعود صورة أننا مصريون فقط وكل عام وكل المصريين بخير وسعادة ونصلى من أجل الرئيس السيسى، ليعطيه الله القوة والحكمة والبركة من تقدم هذا البلد.
 
القس صموئيل زكى 
 
هنأ القس صموئيل زكى سليمان نائب راعى الكنيسة الإنجيلية بعزبة النخل الشعب المصرى عموما بمناسبة شهر رمضان، مؤكدا أنه من الشهور الجميلة فيعتبر شهر التآخي والحب والكرم، فهو شهر متميز هذا العام لأنه يحتوى على مناسبات جميلة بين المسلمين والأقباط، وسيكون فيه عيد القيامة المجيد، وسوف نحتفل جميعا به ونفرح به تزامنا مع شهر رمضان المبارك، فهناك روحانيات عالية لكل الشعب المصرى. 
 
وخلال تصريحات خاصة لليوم السابع قال إنه يرى في شهر رمضان أيام جميلة، ففى هذا الشهر يتجسد الكرم فى إصرار الشباب على إهداء المسافرين والمارين فى الشوارع للمأكولات والمشروبات فى موعد الإفطار كتعبير عن الكرم، حتى مع التأكد من الهوية القبطية للمارة، ولكن يكون إصراره على العزومة كنوع من الحب.
 
وأكد أنه قضى فترة من فترات حياته فى مدينة الأقصر فكان يوميا له لقاءات على موائد إفطار وكشراكة كانت تعبر عن محبة كبيرة، ومن المناسبات الجميلة أيضا أن هناك كنائس إنجيلية تقوم بتنظيم موائد إفطار وسحور وتعزم الإخوة المسلمين كنوع من الحب والتآخي. 
 
الأب يوحنا سعد 
 
وأكد الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، أن الحديث عن شهر رمضان ملىء بالذكريات الجميلة مع الأخوة المسلمين، وكلنا نتشارك ونتضامن في الاحتفالات والأجواء الرمضانية.
 
وتابع، "كنا فى العمارة الواحدة نحرص جميعا مسلمين ومسيحيين على مشاركة بعضنا البعض في الاحتفالات الرمضانية مثل تعليق الزينة والفوانيس، مردفا "كنا نشارك ونتبادل الأكلات فى إطار من الأخوة والتضامن والمحبة، واللى عنده أكلة كويسة يدى منها لجاره".
 
واستكمل الأب يوحنا سعد، "دائما ما كنا نسهر مع بعض ونشاهد المسلسلات والإعلانات في رمضان، وكانت هناك أجواء محبة تعكس مدى التضامن والأخوة بيننا".
 
وأضاف الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر، إن للصوم والصلاة هدفين، الأول تغيير القلب والهدف الثانى أعمال الرحمة، بمعنى التصالح والتسامح ومساعدة البسطاء والفقراء، وإخراج الحزين من الاكتئاب، موجها رسالة محبة للأخوة المسلمين، قائلا "رمضان كريم".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة