قالت باولا جافيريا بيتانكور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية "لم تجعل سكان غزة أكثر أمانا. على العكس تماما، فقد تم استخدام هذه الأوامر لنقل السكان المدنيين قسرا واحتجازهم في ظروف غير صالحة للسكن البشري".
وأضافت المقررة الأممية: "لقد هالني أن أسمع أن إسرائيل تعتزم تمديد هذه الأوامر إلى رفح الفلسطينية الملاذ الوحيد لنحو 70 % من سكان غزة الباقين على قيد الحياة ونقطة دخول المساعدات الإنسانية الوحيدة التي لا تزال تعمل ". وفق مركز اعلام الأمم المتحدة
وحذرت المقررة الأممية أنه على الرغم من أن رفح تتعرض بالفعل لهجوم دوري من قبل القوات الإسرائيلية، لافته الي أن من أن هجوما بريا واسع النطاق من شأنه أن يؤدي إلى معاناة لا يمكن تصورها.
ونبهت إلى أن أي أمر إخلاء يتم فرضه على رفح في ظل الظروف الحالية، مع تحول بقية غزة إلى أنقاض، "سيكون بمثابة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مما يجبر الناس على الفرار إلى ظروف الموت المحقق المتمثلة في الحرمان من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة