والد الشهيد فراج: يروى تفاصيل رصاصات الغدر ويؤكد: الدولة تقف خلفنا

الجمعة، 08 مارس 2024 11:17 ص
والد الشهيد فراج: يروى تفاصيل رصاصات الغدر ويؤكد: الدولة تقف خلفنا الشهيد فراج محمد محمود
المنيا - حسن عبدالغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظل اسم الشهيد فراج محمد محمود ابن قرية أبوغرير التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، علامة فارقة فى القرية، فهو أحد شهداء الكتيبه 103 بالبرث، ذلك الشاب الذى كان يستعد لتسليم مهماته العسكرية، بعد أن تبقت من مدة خدمته العسكرية 3 شهور فقط، لكنه نال الشهادة مع رفاقه وهم يدافعون عن أرض مصر ضد الإرهاب.
 
وتقف الدولة سندا ليس فقط لأسرته، وإنما لأهالى القرية جميعا والذين كانوا يحلمون ببناء مدرسة لأبنائهم، وبالفعل لم تتوان الدولة، ومع مبادرة حياة كريمة تم إنشاء المدرسة وأطلق عليها اسم الشهيد فراج شهيد البرث، الذى تذوق والده قبله مرارة غدر الإرهاب ببتر ساقه فى إحدى العمليات ضد الإرهاب أثناء خدمته العسكرية، الشهيد فراج له 3 أشقاء بينهم فتاة واحدة.
 
وقال محمد محمود والد الشهيد فراج، إن الشهيد فراج خدم فى الصاعقة فى الكتيبة 103 وكان متبقيا له 3 شهور فقط على إنهاء خدمته العسكرية، كان عاشقا لمساعدة الناس وكان أمهر نجار مسلح فى المنطقة وهو من قام بعمل المظلات الخشب فى الكمين.
 
واستطرد والد الشهيد أن أهالى القرية مسلمين وأقباطا كانوا يحبونه وهذا عرفناه بعد استشهاده عندما قام كثير من أهالى القرية الأقباط بعمل صورة مكبرة للشهيد ووضعها بمنازلهم.
 
وأضاف الوالد: نجلى كان يبدو على وجهه البطولة وهو الذى اختار أن يذهب إلى سيناء عندما كان فى مدرسة الصاعقة وكان دائما يردد اما أن استشهد أو أجيب حق الشهداء، لكن لن أجلس بالمنزل أو أذهب إلى أى مكان فى القوات المسلحة سوى سيناء، وقبل الاستشهاد بساعات قليلة اتصلت به حتى اطمئن عليه وجدته يقول لى إذا اتصلت ولم أرد فلا تقلق فهذا آخر اتصال بيننا، وبعدها بساعات قليلة جاءنى خبر استشهاده.
 
وعن حكايته داخل الكتيبة 103 بالبرث، كان دائما يؤكد على الراحة النفسيه له والبهجة هناك، وكيف يتعامل معهم العقيد المنسى فقد كان بمثابة الأخ لهم، وكانت آخر زيارة للشهيد فى منتصف رمضان بعدها رحل ورفض أن نودعه وأضاف قائلا إن الشهيد وهو يخرج من الشارع ضرب عمود الإنارة على الناصية وقال هنا سوف توضع صورة الشهيد فراج.
 
وأوضح والد الشهيد: الدولة تقف فى ظهرنا سندا وكنا طالبنا بإنشاء مدرسة ابتدائى للقرية التى يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة، والحمد لله تم إنشاء مدرسة بالقرية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وهناك أيضا مشروعات أخرى جار العمل بها، حتى يظل اسم الشهيد موجودا على الدوام.
 
p

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة