فى الثامن من مارس 2014، اختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 370 المتجهة من كوالالامبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخص. وبعد 10 سنوات، تقول صحيفة واشنطن بوست إنها تظل واحدة من أكثر الألغاز المستمرة فى عالم الطيران.
وقد أثار اختفاء الطائرة عملية بحث واسعة استمرت لسنوات شاركت فيها 30 دولة، ناهيك عن تحليلات عميقة أجرها وثائقى لنتفليكس وبرنامج 30 دقيقة الاسترالى.
ومع إحياء الذكرى العاشرة لاختفاء الطائرة الماليزية، أعلن وزير النقل فى ماليزيا أنتونى لوك إن الحكومة منفتحة إزاء إجراء مزيد من البحث لو أن هناك أدلة ذات مصداقية. وقدمت شركة أمريكية مؤخرا اقتراحا للحكومة، أثار آمالا لأقارب من كانوا على متن الطائرة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تسلسلا زمنيا لمأساة الطائرة الماليزية على مدار 10 سنوات، على النحو التالى..
2014: اختفاء الرحلة MH370
فى الساعات الأولى من 8 مارس 2014، اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية 370 فجأة من الرادار أثناء توجهها من كوالالامبور إلى بكين. على متنها 227 ترامب، وأفراد طاقم عددهم 12. وكانت الطائرة من طراز بوينج 777. ومثل الركاب 14 جنسية، لكن أغلبيتهم صينيون. ولم يعرف ما حدث لهم حتى الآن.
كان آخر اتصال مع الطائرة بعد 38 دقيقة من إقلاعها عندما كانت فوق بحر الصين الجنوبى. والتقط الرادار انحرافها عن المسار المقصود متجهة غربا قبل فقدان الإشارة. ويُعتقد أنها سقطت فى المحيط الهندى داخل منطقة البحث والإنقاذ الاسترالية. وتم إجراء البحث على مساحة اكثر من 23 ألف ميل مربع فى المحيط .
2015: إعلان أن اختفاء الطائرة حادث
أعلنت ماليزيا فى يناير 2015 أن اختفاء الطائرة كان حادثا، وأن الركاب والطاقم فى عداد الموتى، مما مهد الطريق أمام الشركة لدفع تسويات لعائلاتهم.
وتمت مضاعفة نطاق البحث فى إبريل 2015 من قبل الصين وماليزيا واستراليا ليصل إلى 46.300 ميلا.
فى يوليو 2015، على بعد 2800 ميل من منطقة البحث، عثر على قطعة حطام مشابهة بشدة لجزء من جناج طائرات بوينج 777، وذلك قرب جزيرة رينيون الفرنسية فى المحيط الهندى.
2016: العثور على مزيد من حطام يرجح أنها للطائرة الماليزية. تم انتشال المزيد من قطع الحطام من عدة دول: جزء من جناح من جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، شرق ريونيون مباشرة، وأجزاء من الباب والمحرك من الشواطئ في موريشيوس وجنوب أفريقيا، وجزء من رفرف الجناح الخارجي قبالة سواحل تنزانيا، وقطع جناح من موزمبيق.
2017: إعلان انتهاء البحث من قبل أستراليا أولصين ومالزييا دون نجاح
2018: بدأت شركة Ocean Infinty، ومقرها تكساس، البحث عن حطام الطائرة، وتعاقدت مع الحكومة الماليزية مقابل 70 مليون دولار على أساس " لا رسوم فى حالة عدم العثور". لكنها أنهت البحث بعد 3 أشهر.
فى يوليو 2018: أصدرت ماليزيا تقرير خلص إلى أن الطائرة تم تحويلها يدويا عن مسار الرحلة، واستبعدت أن يكون السبب فى اختفاء الطائرة عطلا ميكانيكيا أو مشكلة فى الكمبيوتر. وأشار التقرير المكون من 495 صفحة إلى هفوات ارتكبتها هيئة مراقبة الحركة الجوية الماليزية وأدى إلى استقالة رئيس الطيران المدني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة