أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن ما يحدث في البحر الأحمر عسكرة لأهم شريان ملاحى في العالم ومرتبط ارتباطا وثيقا بحرب غزة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى بكل الطرق لإطالة أمد الصراع.
وأضاف أحمد التايب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو توفيق ببرنامج "أنباء وآراء" بالقناة الثانية بالتليفزيون المصرى، أن الولايات المتحدة تعتمد دائما على الاستثمار في الصراع والأزمات لصالح خدمة أجندتها ومصالحها وهو ما ظهر جليا في تعاملها مع بؤر الصراع المتعددة بمنطقة الشرق الأوسط بعد 2011.
وأشار أحمد التايب إلى أن استراتيجية الولايات المتحدة تعتمد أيضا على أن السيطرة على أعالى البحار والمحيطات يعنى السيطرة والهيمنة على العالم، وهو ما يكشف تواجدها ومحاولة فصلها ما يحدث في البحر الأحمر عن ما يحدث في غزة بغرض السيطرة والنفوذ.
وأوضح أحمد التايب أن من أهداف الولايات المتحدة من عسكرة البحر الأحمر محاصرة مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث يكون البحر الأحمر نقطة الالتقاء بين الطريق البرى والحرير البحرى، خلاف إجبار الغرب على القبول بمشروع الطريق الهندى التى أعلنت عنه فى مجموعة العشرين.
وشدد "التايب"، على أنه ليس أمام العالم إذا كان يُريد حقا تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط وعودة الأمن للملاحة في البحر الأحمر إلا الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، فإنهاء الحرب تعنى تجنب المنطقة اشتعال الجبهات وتفاقم الأوضاع خاصة فى البحر الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة