الفنان العالمي مايكل أنجلو، الذي ظهرت موهبته في سن مبكرة وكان تحت قيادة لورنزو دي ميديتشي، حاكم جمهورية فلورنسا وراعي الفنون العظيم لمدة عامين ابتداءً من عام 1490 بإيطاليا.
وأصبح مايكل أنجلو فيما بعد طالبًا للنحات بيرتولدو دى جيوفانى ودرس مجموعة ميديشى الفنية، والتى تضمنت التماثيل الرومانية القديمة.
ومن المعروف أن مايكل أنجلو رسم آلاف الأعمال الفنية على مدار مسيرته الطويلة، إلا أن ما تبقى من أعماله حوالي 600 عمل فقط، بالرغم من اعتبار رسم اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند مايكل أنجلو، إلا أنه تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحنى الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين، ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما.
ومن أعماله تمثال "كريستو ديلا منيرفا" ويقع فى روما بإيطاليا، ويظهر فيه المسيح المخلص فى نحت من الرخام أبدعه "أنجلو" عام 1521 ويقع فى كنيسة سانتا ماريا سوبرا مينيرفا، ويصل ارتفاعه إلى 205 سم، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أن شهرته تصل لأبعد الآفاق بسبب موقعه وشهرة النحات الذى صممه، بالإضافة إلى تمثال موسى من الرخام قام الفنان بالعمل عليه لمدة عامين في الفترة من 1513 وحتى 1515م، وأصبح بعدها من أهم القطع الفنية في العالم، وقام بإنجازه نــزولا عنــد رغبــة البابــا يوليــوس الثــانى، الــذى كــان يحــب الفنــون ويرعاهـا.
كما جسد الفنان العالمي مايكل أنجلو تصورًا للسيد المسيح وهو في حضن أمه مريم العزراء، وعرف ذلك التمثال باسم "بيتتا" والتي تعني الرحمة، ويعد من أبرز القطع الفنية الموجودة في العالم، ويتواجد التمثال في كنيسة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، وتمثال "ديفيد" الذي أنجزه في عام 1504، ويصل طوله إلى 6 أمتار تقريبًا، وهو كان عبارة عن منحوته لنحات آخر غير منتهية ولكن مايكل أنجلوا استحوذ عليها ليخلق منها تمثال ديفيد الذي أصبح تحفة فنيًا فيما بعد، وعبارة عن رجل عار يقف متكئاً بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها متمددة، فتوحى لك هذه الوضعية بتحرك وشيك قادم.
كريستو ديلا منيرفا
بيتتا
تمثال موسى
المخطط الأرضي لقاعدة الفانوس مع الحلزونات
لوحة رأس طفل بقطعة قماش حول رأسه
تمثال ديفيد
تمثال الرحمة
اسكتشات شخصية
شظايا
سقف مصلى السستين
سقف كنيسة سيستينا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة