نجح مسلسل بين السطور في تصدر التريندات بسبب المشاهدات الكبيرة لحلقاته وأداء فريق العمل فيه مما جعله وجبة منتظرة لجمهوره ومحبيه، وخلال الحلقات تمكن الفنان أحمد فهمي من خطف الأنظار بصورة كبيرة بأدائه في المسلسل، خاصة مع واحدة من أعقد الشخصيات الذى لعبها في مسيرته وبرهنت على التطور الكبير والنضج الفني الذى يعيشه.
أحمد فهمى فى مسلسل بين السطور
أحمد فهمى وخلال المسلسل الذى يلعب فيه شخصية تتمني الإرتباط بها أي بنت يجد نفسه أسيراً لحبه لزوجته صبا مبارك، وذلك رغم الأزمات الذى يمر بها واحدة تلو الأخرى وتعصف به، مع إجهاضها لنفسها وحرمانه من حلم الأبوة الذى كان ينتظره بكامل الصبر، وذلك دون النظر إلى مشاعره والاهتمام فقط بمستقبلها كمذيعة وأن ذلك سيضرها حينما قالت له : "مفيش حد ها يقبل بمذيعة حامل تطلع على الشاشة".
أحمد فهمى بمسلسل بين السطور
ثم تتطور الأمور إلى مواجهة بينهما تجلت فيها ذروة الأداء بين الثنائى بتقديمهما مباراة في التمثيل حينما واجهها بمعرفته بخيانتها له رافضاً كل تبريراتها، الأمر الذى أظهره فهمى بحرفية شديدة وحسن اختيار لطريقة التمثيل، بعدما أجاد استعمال تعبيراته الرافضة والناقمة لتصرفاتها بدون أية إنفعالات زائدة رافعاً شعار أن التعبير أصدق مائة مرة من الانفعالات والصوت العالى، ليكسب ردود فعل مميزة من الجمهور الذى أثنى عليه.
روبرتو باجيو
خاصة خلال مشهد مواجهتهما مذكراً محبي كرة القدم بأحد أعظم المشاهد في التاريخ مع ضياع روبرتو باجيو لركلة الجزاء في نهائي كأس العالم 94، حينما أضاع ركلة جزاء وهو أفضل لاعبى العالم الذى صُنف وقتها أنه الأفضل بتاريخ إيطاليا، ليجد نفسه بعد ضياع ركلة الجزاء تائهاً وهو يضيع حلم بلده، في مفارقة غريبة لم يتصرف معها بالمشاهد المعتادة للاعبين من بكاء أو الارتماء على الأرض من شدة الحزن وإنما استمر واقفاً في قمة حزنه وهو يعلم أن محبيه لن يتقبلوا ضياعه لحلم بلدهم حتى كتب أحدهم بعد المباراة على جدران الفاتيكان سيغفر الله للجميع إلا باجيو، مثلما فعل فهمى مع عدم تصديقه لكل ما تفعله زوجته من مصائب بالنسبة له.
أحمد فهمي وروبرتو باجيو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة