الإنشاد الديني أحد أهم الهوايات لدي شباب مراكز ومدن محافظة الغربية، والتي أخرجت العديد من العمالقة والمنشدين في مصر الوطن العربي، فقد تخرج من منطقة محيط السيد البدوي الشيخ النقشبندي والذي تربي بداخلها وكان دائم الإنشاد بها بين جيرانه وأصحابه، وعلي هذا النهج عشق الشباب الإنشاد فاكتشفوا بداخلهم جمال أصواتهم.
التقي "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية سنباط التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، الشاب المنشد زكريا غانم والبالغ من العمر 37 سنة، عشق الإنشاد منذ الصغر وخصص وقته لاستماع والحفظ وتعلم المقامات حتي أصبح من أهم المنشدين بالمركز ويستعين به الكثيرون في إحياء الحفلات الدينية.
وقال زكريا: منذ الصغر وأنا في المرحلة الابتدائية كنت أتمتع بالموهبة الصوتية فكان أصدقائي دائما يحبون سماعي في الشعر والغناء، وكنت دائما أحب الاستماع جيداً في منزلي إلي الإنشاد والتواشيح من الشيخ النقشبندي وغيره، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث أقوم بالتجول داخل القرية وأنشد، ويستمع إلي الكثير من الأهالي.
وأضاف: لم أجد من ينمي هذه الموهبة بداخلي فقررت التركيز في الدراسة حتي أنهيت المرحلة الابتدائية والإعدادية، وعملت بعد ذلك في العديد من المهن الشاقة، كما سافرت لتكوين نفسي بضع سنوات ثم عاودت إلي قريتي مرة أخري، موضحاً أنه كان يجلس في يوم من الأيام منذ 6 سنوات بين أصدقاء وسمعوا صوته في الإنشاد فقاموا بتشجيعه علي تحقيق حلم الطفولة.
وأوضح: بالفعل قررت تحقيق حلمي ودراسة المقامات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى والدروس الأون لاين، حتي طورت من موهبتي وأصبح الكثير من أهالي القرية والقري المجاورة يحب سماع إنشادي، كما أقوم بأحياء الحفلات الدينية بالمجلس القروي وأشعر بالسعادة الكبيرة عندما أشاهد الفرحة في عيون المستمعين.
واختتم زكريا حديثة قائلا: "أحلم بالالتحاق بالمسابقات الكبري التي تقام داخل مصر وخارجها، وأعمل حاليا علي التقديم وتأهيلي لأكون علي أتم استعداد للمشاركة، موجهاً الشكر لأصدقائه وأهالي قريته علي الدعم والمساندة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة