ينتهى اليوم "9 مارس " شهر أمشير سادس الشهور فى التقويم القبطي، والذى استمد أمشير اسمه من "مجير" رمز الريح لدى قدماء المصريين بعد 30 يوما من التقلبات فى الأحوال الجوية.
وشهر أمشير يلى طوبة ويسبق شهر برمهات فى التقويم القبطى، الذى يعد تقويم شمسى يعتمد أساسًا على التقويم المصرى القديم، وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، حيث يعتمد على دورة الشمس، وهو الأدق نوعاً ما من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ولهذا يعتمد عليه المزارع المصرى فى مواسم الزراعة والمحاصيل الذى يقوم بزراعتها من آلاف السنين وحتى الآن.
وفى نهاية شهر أمشير تغير الرياح اتجاهها فتهب من الجنوب مع أعاصير أحيانًا وتتبدل برودتها إلى "سموم" وهى الرياح الساخنة التى ينضج الزرع بسببها، و تبدأ الأحوال الجوية فى التحسن، حيث يأتى من بعده برمهات فصل النماء عند قدماء المصريين الذى ينحسر فيه فيضان النيل وتنمو المحاصيل.