تحل اليوم التاسع من مارس ذكرى إعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة بعد انسحاب إسرائيل والقوات البريطانية والفرنسية من الأراضي المصرية فيما عرف باسم العدوان الثلاثى على مصر والذى بدأ عام 1956 وظلت آثاره حتى سنة 1957.
وأعيد فتح قناة السويس أمام حركة المرور الدولية، ومع ذلك، كانت القناة مليئة بحطام أزمة السويس لدرجة أن الأمر استغرق أسابيع من التنظيف من قبل العمال المصريين والأمم المتحدة قبل أن تتمكن السفن الأكبر من الإبحار في الممر المائي.
وتم الانتهاء من إنشاء قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر عبر مصر، على يد مهندسين فرنسيين في عام 1869، وعلى مدى السنوات الثماني والثمانين التالية، ظلت القناة إلى حد كبير تحت السيطرة البريطانية والفرنسية، واعتمدت أوروبا عليها باعتبارها طريق شحن غير مكلف للنفط من مصر، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
وفي يوليو 1956، قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بتأميم القناة وردا على ذلك بدأ ما يعرف باسم العدوان الثلاثى على مصر وتحت ضغط من الأمم المتحدة، انسحبت بريطانيا وفرنسا في ديسمبر ، وغادرت القوات الإسرائيلية في مارس 1957، وفي ذلك الشهر، أعادت مصر فتح القناة أمام الشحن التجاري، وبعد عشر سنوات، أغلقت مصر القناة مرة أخرى في أعقاب حرب 67.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة