لا تزال الآلاف من المغربيات القاطنات بالمناطق التي تضررت جراء زلزال الحوز الذى وقع فى الثامن من سبتمبر وسط أزمة مستمرة، تعانين في ظل فقدانهن لذويهن ومنازلهن وتأزم أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية.
بينما تعم الفرحة تزامنا مع الاحتفال الأممي باليوم العالمى للمرأة، لا تزال المغربيات بالأقاليم الخمسة التي ضربها الزلزال يعشن على وقع صدمة الهزة الأرضية العنيفة التى تعرضت لها البلاد، حيث يظل إيجاد منزل يأويهن وذويهن على رأس متمنياتهن، تليه متمنيات أخرى بتوفير فرص الشغل وتسريع وتيرة التنمية بهذه المناطق.
وأكدت المغربيات بتلك المناطق :"ما زلنا نعاني منذ ليلة الزلزال؛ ذلك أننا فقدنا منازلنا وممتلكاتنا.. لكن من لطف الله أن نجونا بأرواحنا. أما اليوم، فنحن نقطن داخل الخيام فقط، كنا نشتكي فى السابق قلة الاهتمام التنموي وقلة فرص الشغل، بينما صرنا هذه السنة قاطنات خارج بيوتنا وتحت خيام من البلاستيك".وفق صحيفة هسبريس .
وأعربت النساء عن طموحهن بتسريع مشروع بناء المنازل لإيوائهن في أقصى الآجال، حيث صرن يعتبرن أن المصالح الحكومية قد نسيتهن، في وقت يحل فيه رمضان في الأيام القليلة المقبلة.
وأكدن أن الحال لا يزال كما هو منذ أن ضرب الزلزال البلاد، وتسبب في سقوط بعض المنازل، ما دفع أصحابها إلى مغادرتها والمكوث في خيام، ما يزيد الأمر صعوبة سوء الأحوال الجوية خلال فصل الشتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة