تشهد الإكوادور حالة طوارئ وصراعا مسلحا داخليا ، ضد العصابات الإجرامية، أصدره رئيس الدولة دانييل نوبوا فى يناير الماضى ، فى وقت تتزايد فيه موجة العنف. وقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون، فى الإكوادور، أمس فى هجوم مسلح جديد في مقاطعة جواياس الساحلية، حيث قُتل ثمانية أشخاص السبت وأصيب نحو عشرة فى هجوم مسلح آخر.
وأشارت مصادر من وزارة الداخلية إلى أنه فى قطاع فورتين بمدينة خواياكيل الساحلية، وأطلق عدة أشخاص على متن دراجات نارية أعيرة نارية من أسلحة نارية على مجموعة من المواطنين الذين تجمعوا فى الشارع العام.
وأضاف أنه مبدئيا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة، ويقوم أفراد الشرطة من أنظمة التحقيق والاستخبارات الفرعية بعمليات فى مختلف القطاعات لجمع الأدلة والعثور على مرتكبى الحادث.
ووقع الهجوم بعد يوم من قيام مجهولين، يستقلون سيارة ودراجة نارية، بمهاجمة مجموعة من الأشخاص كانوا يحضرون مباراة للكرة الطائرة، في نفس مقاطعة خواياس، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات، في حادث واحدا.
على وجه التحديد، حذرت الوزارة العامة من محاولات مزعومة من قبل مجموعات إجرامية لزعزعة استقرار البلاد وعرقلة التحقيقات الجارية، مثل تلك المتعلقة بقضية الفساد التي تحقق في مؤامرة فساد في القضاء والشرطة والسجون.
ونبه الكيان فى بيان له المواطنين إلى ، المحاولات اليائسة للتنظيمات الإجرامية التي تسعى من خلال استراتيجيات مختلفة نفذتها وأخرى تخطط لتنفيذها إلى صرف الأنظار عن هذه العمليات وزعزعة استقرار البلاد وعرقلة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة