احتدام معارك السودان.. الدعم السريع يواصل هجماته على قرى جنوب ولاية الجزيرة ويقصف ارتكازات للجيش بالنيل الأبيض والطيران الحربى يرد.. الاتصالات تنقطع من جديد فى أم درمان.. وتحذيرات من موجة نزوج واسعة جنوب البلاد

الإثنين، 01 أبريل 2024 06:00 ص
احتدام معارك السودان.. الدعم السريع يواصل هجماته على قرى جنوب ولاية الجزيرة ويقصف ارتكازات للجيش بالنيل الأبيض والطيران الحربى يرد.. الاتصالات تنقطع من جديد فى أم درمان.. وتحذيرات من موجة نزوج واسعة جنوب البلاد السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال المعارك محتدمة فى السودان بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، وكشفت صحيفة التغيير السودانية أن الدعم استهدف ارتكازات تتبع للجيش السودانى بمنطقة الأعوج شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض دون أن تسبب خسائر فى الأرواح.

وبحسب الصحيفة فإن قوات الدعم السريع تسللت إلى منطقة المجمع غرب الأعوج واستغلت منطقة مرتفعة قوز لتصوب قذائفها على تمركزت الجيش.وأكد الشهود أن 3 مقذوفات سقطت فى منطقة الشارة والسيال، والأعوج دون أن تسبب خسائر فى الأرواح.

ورد طيران الجيش السوداني بقصف تمركزات لقوات الدعم السريع بمنطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة، وحلق بكثافة منذ الصباح فى مناطق جنوب القطينة.

وتواصل المليشيا المتمردة هجماتها، وبحسب الصحيفة قالت لجان مقاومة مدنى بولاية الجزيرة- وسط السودان، أن ما لا يقل عن 30 مدنيًا قتلوا وأصيبوا خلال هجمات مليشيا الدعم السريع على عدة قرى فى ولاية سنار الواقعة جنوب الجزيرة.

وقالت لجان مقاومة مدنى فى بيان، أن وردهم عن قرى غرب سكر سنار أن مليشيا الدعم السريع هاجمت قرية أبو آمنة هجومًا غاشمًا ما أدى لمقتل 11 مواطنًا وإصابة أكثر من 16 آخرين إصابات متفاوتة.

وأضافت بأن الدعم السريع قامت بهجوم أيضًا على قرية بسوط يث قتل عدد من المواطنين العزل فى الخلاء وأنها فى انتظار التحديث الميداني.وأشارت كذلك، إلى هجوم الدعم السريع على قرية المناصرة وقتل 5 مواطنين بجانب عدد من الجرحى والمصابين، وأكدت أن المليشيا تفرض حصارًا على قرية الهيداب.

فيما شهدت مدينة أم درمان، انقطاعًا كليًا فى شبكة الاتصالات والإنترنت، بعد عودتها مؤخرًا من قبل شركتى زين وسودانى وفقا لصحيفة السودانى، وقال مصدر مسؤول للصحيفة أن انقطاع الاتصالات بسبب قطع فى شبكة الألياف الضوئية، فى منطقة المرخيات، جار الآن صيانته من قبل الفرق الهندسية.

فيما دقت منظمات ناقوس خطر النزوح من جنوب البلاد، وقالت منظمة الهجرة الدولية، إن ولاية جنوب كردفان، جنوبى السودان، تشهد موجة نزوح واسعة جراء اشتباكات بين الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وجاء فى بيان أصدرته المنظمة أن الاشتباكات أدت إلى نزوح واسع النطاق من المنطقة، وقالت أن نحو 204 أسر غالبيتها نزحت سابقا من مدينة كادوقلى بجنوب كردفان، اضطرت للنزوح بحثا عن مأوى فى قرى عبر محلية الريف الشرقي.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الوضع لا يزال متوترا ولا يمكن التنبؤ بما سيجرى فى الأيام المقبلة.

واندلعت الأزمة السودانية أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتمخض الصراع أكبر أزمة نزوح فى العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة وفجّر موجات من القتل والعنف.

وراح ضحية المعارك الدائرة نحو أكثر من 13 ألف قتيل، وبلغ عدد النازحين فى 9 ولايات اكثر من 11 مليون نازح يتواجدون فى 67 محلية، وفر نحو 8.1 مليون شخص من منازلهم فى السودان، ويشمل ذلك حوالى 6.3 مليون داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممى، وفقا لحكومة السودان.

قدر حجم الدمار والتخريب بالقطاع الصحى فى السودان، بـ11 مليار دولار بسبب الحرب، وفقا لوزير الصحة الاتحادى بالسودان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وقال وزير الصحة السودانى - خلال مؤتمر صحفي- أن النداء موجه لتأهيل وإعمار 25% من المستشفيات بالسودان، وتشمل المستشفيات المرجعية الأساسية التى تضم تخصصات زراعة الكلى والرنين المغناطيسى والأورام.

وعلى المستوى الاقتصادى، قدّر وزير المالية فى حكومة الانتقال د. إبراهيم البدوى، حجم الخسائر التى لحقت بالبنية التحتية للبلاد بنحو 60 مليار دولار؛ وسط توقعات بأن ترتفع الخسائر بشكل كبير فى ظل استمرار الحرب، وتوقع البدوى أن يتراجع الناتج المحلى بنحو 20% إذا لم تتوقّـف الحرب سريعًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة