الشيخ عبد العزيز الشهاوى لـ"قصواء الخلالى": أنا محب للإمام الشافعى ونسبه إلى المطلب عم النبى.. شيخ الشافعية بمصر: التصوف يعني التوبة والقناعة والزهد.. وأهل مصر يحبون آل البيت ويتبركون بهم والأمر ليس شركا

الإثنين، 01 أبريل 2024 08:42 م
الشيخ عبد العزيز الشهاوى لـ"قصواء الخلالى": أنا محب للإمام الشافعى ونسبه إلى المطلب عم النبى.. شيخ الشافعية بمصر: التصوف يعني التوبة والقناعة والزهد.. وأهل مصر يحبون آل البيت ويتبركون بهم والأمر ليس شركا الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشيخ عبد العزيز الشهاوى: تعلمت من الأئمة الأربعة الفقه والزهد والصلاح والعبادة

عبد العزيز الشهاوي: التصوف علم كسائر العلوم يعرف به أحوال النفس

عبد العزيز الشهاوى: التصوف فرض عين والسبحة ليست بدعة

عبد العزيز الشهاوي: حب آل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا

عبد العزيز الشهاوى: وجود الخواتم بأيدى مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن الرسول


تحدث الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف عن علاقته بالشافعية قائلا: "أطلقوا عليا لقب شيخ الشافعية وأنا لا أستحقه.. وأنا بحب الإمام الشافعي ونسبه إلى المطلب عم رسول الله صلى عليه وسلم".
وأضاف خلال برنامج "مملكة الدراويش" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قنوات المتحدة في شهر رمضان: "ولد الإمام الشافعي عام 105 هجرية وولد في غزة وحملته أمه إلى مكة حفاظا علي نسبه وكان في مكة في هذا الوقت مفتي مكة.. وحفظ القرآن وهو ابن 7 سنوات وتلقي العلم منذ الصغر واتجه إلى المدينة المنورة وعمره 9 سنوات من أجل دراسة العلم على يد الإمام مالك".

وتحدث الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف عن تعلمه من الإمام الشافعي قائلا: "تعلمت الكثير من الإمام الشافعي أولا علم الفقه والقدوة والزهد والصلاح والعبادة والعلوم".

وأضاف: "ندعو الله أن يجعلنا من اتباعه وأن نستطيع أن نوفر هذه الصفات على الأئمة الأربعة وكان الإمام الشافعي يختم القرآن فى شهر رمضان كل ليلة مرتين".

وتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي: "الأئمة الأربعة كانوا يتصفون بالزهد والصلاح والعبادة والعلم.. وكلهم على هدي وواجب التقليد والتعلم منهم وأن يقتضي بأحد هؤلاء الأئمة وفى مصر يوجد الأئمة الأربعة وواجب تقليد أحدهم وليس أحدا على عينه وكلهم اجتهدوا والشافعي له خصوصية كبيرة فى العبادة وكان يقوم ثلث الليل للصلاة وكان يتعمق فى معاني الآيات خلال الصلاة وكان يدرس العلم ثلث الليل وينام الثلث الأخير وكان يسجل مسائل العلم وكان تقيا وكذلك الإمام أحمد".

وقال الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن التصوف علم كسائر العلوم له المبادئ العشرة، ومعني التصوف أنه علم يعرف به أحوال النفس والتحلي بالأخلاق الحميدة والتخلي عن الأخلاق الذميمة، وموضوع التصوف في النفس، وثمرة التصوف أن تحقق سعادة الدنيا والأخرة.

وأضاف خلال برنامج "مملكة الدراويش" الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قنوات المتحدة في شهر رمضان: "فضل التصوف أنه علي سائر العلوم لأنه اصل إلى كل علم.. والأئمة الأعلام هو من وضعوا علم التصوف وكل شيء في التصوف مأخوذ عن رسول الله صلي الله عليه وسلم".

وتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي: "حقيقة التصوف أدب وفيه مؤلفات عن هذا الأمر ومن أراد أن يتحقق من هذا أن يراجع الكتب والمراجع مثل الرسالة القشيرية وغيرها من الكتب التي توضح التصوف وكذلك كتاب "هداية الأذكياء لطريق الأولياء" ذكر أن الطريق على الله شريعة وحقيقة".

وقال الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن الإمام الشافعي أوصي كل ما أراد أن يسلك طريق الأولياء أن يبدأ بتحقيق التوبة بكل شروطها وعليه أن يحاسب نفسه دائما.

وأضاف: "التصوف يعني التوبة والقناعة والزهد من خلال فقد علاقة القلب بالدنيا".

وتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي: "التصوف لا يعني الراحة وهناك من ينتسب للصوفية بالاسم فقط وليس لديهم سلوك المتصوفين أو أخلاقهم".

قال الشيخ عبد العزيز الشهاوي شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن التصوف في حد ذاته من صميم علم الدين، متابعا: "أهل مصر يحبون أهل بيت رسول الله وهل هنا فيه شرك؟ أو مخالفة شريعة؟.. الأمر لا يعدو أن نزور قبر رجل صالح ولا نعبده ولا نصلي أو نزكي أو نسجد أو نصوم له".

وأضاف: "الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة ومن هيوصل للمكانة دي.. سيدنا الحسين أمه كاملة بنت كاملة بنت كامل".

وتابع: "التصوف فرض عين ولابد من شيخ مربي والتصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهر ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل"، مشددا على أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة في عهد رسول الله وما هي إلا وسيلة للذكر".

وقال الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن التصوف فرض عين ولابد من وجود شيخ مربي.

وأضاف الشهاوي، أن التصوف لا يخرج عن الكتاب والسنة وليس مجرد مظهرا ولا سبحة في اليد ولكنه الأدب مع الله عز وجل.

وتابع الشيخ عبد العزيز الشهاوي، أن السبحة ليست بدعة كما يظن البعض وكانت موجودة على عهد رسول الله وعند السيدة أم سلمة وما هى إلا وسيلة للذكر.

وقال الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن بعض منتسبي التصوف لا نصيب لهم من الصوفية سوى المسمى فقط وليس لديهم سلوك المُتصوفين أو أخلاقهم، ومن يُريد طريق التصوف لا يرتاح ولكنه يرى المُر.

وأضاف، أن التصوف هو من صميم علوم الدين، مؤكدا أن من أراد أن يكون من أهل الجنة، سيدنا الحسين يكون سيده، ويعز عليا جدا أن يجفو أي شخص سيدنا الحسين، وحب أهل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك.

وقال الشيخ عبد العزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إن وجود الخواتم بأيدي مشايخ الصوفية عادة مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يستخدمها في ختم رسائله إلى الملوك، ولابد أن تكون فضة والذهب مُحرم.

وأضاف الشهاوي، أن سيدي إبراهيم الدسوقي كان يقول، من لم يكن متشرعاً بتحققا نظيفا عفيفاً شريفا فليس من أولادي ولو كان ابني لصلبي، وكل من كان من المريدين ملازما للشـريعة والحقيقة والطـريقة والديانة والصيانة والزهد والورع وقلة الطمع فهو ولدي وإن كان من أقصى البلاد .

وتابع شيخ الشافعية فى مصر، أنه لا خروج عن الكتاب والسنة في حلقات الذكر والحضرات للصوفية، وذكر الله يتم قياما وقعودا وعلى جنوبهم.

 

وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة