للقضية الفلسطينية نصيب من الوجبة الدرامية الدسمة للشركة المتحدة رمضان 2024.. مسلسل مليحة يجسد معاناة الفلسطينيين بشكل مختلف لكافة الفئات العمرية.. وبين الحاضر والمستقبل يروى لنا الجد سامى المغاورى بطريقة مبسطة

الإثنين، 01 أبريل 2024 03:00 ص
للقضية الفلسطينية نصيب من الوجبة الدرامية الدسمة للشركة المتحدة رمضان 2024.. مسلسل مليحة يجسد معاناة الفلسطينيين بشكل مختلف لكافة الفئات العمرية.. وبين الحاضر والمستقبل يروى لنا الجد سامى المغاورى بطريقة مبسطة مسلسل مليحة
إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم عمل درامى يستعرض القضية الفلسطينية وسط قائمة أعمالها المعروضة حاليا خلال رمضان 2024، فكان للقضية الفلسطينية نصيبا من تسليط الضوء عليها وهو ما ظهر فى مسلسل مليحة والذى بدأ عرضه فى النصف الثانى من شهر رمضان ليجذب المشاهدين بوجبة دسمة للغاية عن القضية الفلسطينية تزامنا مع حرب غزة التى شنها جيش الاحتلال الصهيونى على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى راح ضحيتها آلاف المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن، ليستعرض المسلسل التاريخ الدموى للصهاينة ومدى معاناة أهل فلسطين منذ بداية الاحتلال.

كان لأغنية تتر المقدمة دور فى لفت انتباه المشاهد والتى قدمتها الفنانة أصالة مصحوبة بالترويدة للفلكلور الفلسطينى لتكون بداية تظهر قوة أداء العمل الدرامى، كما بدأ المسلسل باستعراض القضية الفلسطينية بشكل مختلف حيث لعب الفنان سامى المغاورى دور الجد فى الأداء الصوتى المرفق بمقاطع مصورة قديمة وحديثة وهو يروى لحفيده قصة الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين منذ البداية، لتبدأ الحلقات بتسجيل صوتى مختلف يتحدث عن جانب من القضية الفلسطينية فى بداية كل حلقة حيث روى فى الحلقة الأولى كيف كانت فلسطين أرض سلام منذ أكثر من 100 عام، يعيش بها المسلم والمسيحى واليهودى كلهم سواء، حتى جاء الصحفى الإسرائيلى هرتزل وهو من أشهر الشخصيات الملعونة كلما تحدثنا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي. وعقد هرتزل مؤتمرا يضم ممثلين لليهودية الأوروبية بمدينة بازل بسويسرا عام 1897.

وانتخب ثيودور هرتزل رئيسا للمؤتمر ثم رئيسا للمنظمة الصهيونية التى أعلن المؤتمر عن تكوينها، وبدأ هرتزل السعى لاحتلال فلسطين، وراح يسعى لاكتساب صف الغرب فى ذلك.

وبذلك بدأت عصابات اليهود التى اتبعت هرتزل تذهب إلى فلسطين العربية فتسرق وتنهب وتقتل، ومع الوقت زاد عدد الغرباء المدعومين من الغرب.

وتابع الجد أنه فى عام 1897 بدأ أول مؤتمر لتحويل دولة إسرائيل من مجرد فكرة إلى واقع، ووقتها قال هيرتزل أن مكانها سيكون فلسطين، والقدس عاصمتها، ومن وقتها بدأت حربهم، والتى غيرت كل شيء.

فيما استعرضت الحلقة الثانية معلومات مختلفة أيضا والتى بدأت بالتسجيل الصوتى للفنان سامى المغاورى، وروى فيه موقف الفلسطينيين من وعد بلفور بإقامة وطن إسرائيلى فى فلسطين وبعد إصدار عصبة الأمم الجديدة قرار الانتداب البريطانى على فلسطين عام 1922، وفى دعوة للعالم للالتزام بوعد بلفور، زادت الهجرات وتضاعف عدد اليهود 6 مرات، وبعد أن كانوا 6 % وقت الحرب العالمية الأولى، صاروا 18% عام 1926.

وتابع أن الفلسطينيين لم يستسلموا أبدا، وظهر منهم شاب ولد فى سوريا ودرس فى الأزهر أعلن فى حيفة أن الإنجليز هم رأس البلاء وهو عز الدين القسام، وبدأت المقاومة وتحولت لثروة من عام 1936 لـ 1939، واجهتها بريطانيا بالقوة.

كما استعرضت الحلقة الثالثة نقاط شائكة حيث جاء على لسان الجد الراوى كيف أثرت الحرب العالمية الثانية على فلسطين، وكيف استغل اليهود الحرب وانشغال بريطانيا وتوجهوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التعجيل بإقامة دولتهم فى فلسطين، وأكد أنه فى عام 1942، عقدوا مؤتمرا فى أمريكا ودافيد بن جوريون الذى صار أول رئيس وزراء لإسرائيل بعد ذلك الوقت، قال خلال المؤتمر إنهم يطالبون بكامل فلسطين للاستيلاء عليها كافة.

كما دعم الرئيس الأمريكى هارى ترومان الذى تولى رئاسة الولايات المتحدة فى الفترة التى وقعت فيها نكبة 48 اليهود حيث كان متعاطفا مع اليهود بل كان من الساعين لإنشاء وطن يهودى خلال فترة الانتداب البريطانى على فلسطين، كما استعرض كيف انحازت الأمم المتحدة لرغبة أمريكا ودعت لتقسيم فلسطين فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947، القرار رقم 181 القاضى بتقسيم فلسطين دولتين: يهودية وعربية (مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم )، واقترحت الخطة بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من نصف فلسطين الانتدابية، فى وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من 7% من مساحة الأرض.

كما جاءت الحلقة الرابعة ليروى الجد عن ثورة 1952 المعروفة باسم ثورة يوليو وما تلاها من إبرام صفقة الأسلحة التشيكية، كما تحدث عن المذابح التى نفذتها إسرائيل بحق أهالى غزة عام 1956.

وتبرز بين هذه المذابح مذبحة خان يونس التى وقعت فى 12 نوفمبر 1956 وهى مذبحة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم خان يونس جنوبى قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا.
كما جاء التعليق الصوتى فى بداية الحلقة الخامسة يذكر فيه جهود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لدعم القضية الفلسطينية.

ناهيك عن الأحداث التى يجسدها مجموعة من الأبطال على رأسها الفنان ديان والفنانة ميرفت أمين والتى تجسد معاناة الشعب الفلسطينى منذ الاحتلال وكيف كان لمصر الدور الأبرز فى مساندة الفلسطينيين فى قضيتهم.

ليظهر المسلسل القضية الفلسطينية بشكل مختلف فى إطار عمل درامى مميز ينضم إلى مجموعة الأعمال التاريخية التى حرصت على تقديمها شركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ ظهورها فى الساحة الإعلامية وعلى مدار السنوات الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة