شهدت الحلقة 7 من مسلسل مليحة الذى يعرض على قناة cbc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it تعليقا صوتيا ذكرت فيه واقعة اغتيال غسان كنفاني.
الرواية كما تذكرها جريدة الشرق الأوسط، بأن قرارًا صدر عن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك جولدا مائير، فى مطلع عام 1972، بتصفية عدد من أعلام الفلسطينيين وقياداتهم، وهى القائمة التى أعدها تسفى زامير، رئيس الموساد فى ذلك الوقت، وضمت أسماء مثل وديع حداد، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار وبسام ابو شريف، وأنيس الصايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني آنذاك، بالإضافة لاسم الكاتب والصحفى غسان كنفانى، وامتدت فترة القتل سنة كاملة.
جاء الدور على "كنفانى" حيث قامت مجموعة من عملاء الموساد تحت جنح الظلام، بزرع عبوات متفجرة في سيارة غسان كنفانى، وكانت واقفة فى جراج منزله في منطقة مار نقولا ببيروت الشرقية، وبطبيعة الحال لم تكن هنالك حراسات أمنية لأن غسان كنفاني كان أديباً وصحافياً وفناناً، ولم يكن قائداً عسكرياً او أمنياً، وكان يعيش مع عائلته المكونة من زوجته آني وابنه فايز وابنته ليلى في شقة تملكها اخته.
وفى صباح اليوم التالى وحين هبط من شقته وتوجه نحو سيارته من نوع الأوستين الأبيض، وكانت معه بنت شقيقته لميس، يداعبها ويمازحها كما تعودت الطفلة المدللة عن الروائى الراحل، وما أن فتح "غسان" باب السيارة، وقفزت لميس مسرعة تجلس فى المقعد الأمامى، وإذا بغسان كنفانى يدير محرك سيارته حتى تنفجر السيارة ويموت فيها غسان ويقضى على الطفلة البريئة معه، فى انفجار هز المنطقى البيرويتة بأثرها.