في جو ريفي أصيل تفوح منه رائحة الزمن الجميل، لا تزال سيدات قرية سقارة التابعة لمركز ومدينة البدرشين بمحافظة الجيزة يمكثن أوقاتهن أمام الأفران، يتسابقن في تجهيز العجين وإعداد البتاو والعيش الفلاحي، منسجمات مع أشجار النخيل وخضرة الطبيعة.
وعبرت "أم عمر" عن سعادتها وفخرها بحفاظها وأسرتها على عادات وتقاليد زمان، واجتماعهم أمام الفرن البلدي دون كلل أو ملل للخبيز وطهي الطعام بالسمن البلدي، مؤكدة: "حياة الريف ببساطتها هي الأصل كله".
وأشارت خلال حديثها لـ"اليوم السابع" إلى أن يوم الخبيز بالنسبة لهم عيد يجتمعون فيه بكبارهم وصغارهم، ويتشاركون في إعداد العيش البلدي والأكلات البلدي والكحك والبسكويت، ويسلون وقتهم بالغناء وسرد الحكايات، مؤكدة أنها عادات توارثوها عن أجدادهم وتعبر عن أصالتهم وأصالة الريف المصري.
إعداد البتاو والعيش الفلاحي
أمام الفرن البلدي
خبز البتاو والعيش الفلاحي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة