حُكم على الممثل العالمى جوناثان ماجورز بالوضع تحت المراقبة بتهمة الاعتداء على صديقته السابقة، وفي يناير الماضى أُدين مايجورز بالاعتداء على صديقته السابقة جريس جباري في الجزء الخلفي من السيارة، وهو الأمر الذي ألقى القبض عليه بسببه في نيويورك في مارس الماضي.
كما أدين بالتحرش ولكن تمت تبرئته بتهم منفصلة تتعلق بالتحرش المشدد وتهمة أخرى بالاعتداء من الدرجة الثالثة، وقد نفى محاموه مراراً وتكراراً الاتهامات الموجهة ضده.
أثناء النطق بالحكم يوم الاثنين الماضى، تجنب الممثل البالغ من العمر 34 عامًا عقوبة السجن بسبب الجريمة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى السجن لمدة عام.
وادعت جباري، التي حبست دموعها وهي تخاطب المحكمة، أن مايجورز لا يزال يرفض الاعتراف بما فعله، حيث صرحت قائلة: "إنه ليس آسفًا، ولم يتحمل المسؤولية، سيفعل هذا مرة أخرى وسيؤذي نساء أخريات، إنه يعتقد أنه فوق القانون، لقد كنت أعتمد عليه عاطفياً، ولكننى أصبحت شخصًا مختلفًا حوله بسبب تصرفاته". وحضر مايجورز المحكمة مع صديقته ميجان جود ورفض مخاطبة المحكمة أو التحدث إلى الصحفيين.
وقالت محاميته، بريا تشودري، إن مايجورز "ملتزم بالنمو الشخصي" وسيكمل البرامج التي فرضتها المحكمة "بقلب مفتوح" حتى مع احتفاظه ببراءته ويخطط للاستئناف (وفقًا لصحيفة The Guardian).