أكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري المهندس محمد غانم، أن الوزارة تعمل دائمًا على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في شتى المجالات.
وقال غانم -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن وزارة الري حرصت على وضع سياسة مائية تستند على أسس علمية وموضوعية؛ لتلبية الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكافة القطاعات والأنشطة التنموية في مصر.
وأضاف أن وزارة الري تشارك بشكل محوري في أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من خلال تنفيذ مشروعات لتأهيل الترع والحماية من أخطار السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في 54 مركزًا بالمرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" في نطاق 20 محافظة من محافظات الجمهورية، حيث بلغت أطوال الترع التي تم تأهيلها بمراكز "حياة كريمة" حوالي 3070 كيلومترًا، وجارٍ العمل في ترع بأطوال تصل إلى 1396 كيلومترًا، ليصل بذلك إجمالي أطوال التأهيل بمركز "حياة كريمة" إلى 4466 كيلومترًا.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الري إلى أن الوزارة تقوم أيضا بعمليات للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات؛ تشتمل على إنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة، فضلًا عن تشغيل عدد من الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية، وتنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل.