قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الجيوش الأوروبية تمتلك 100 بطارية باتريوت لكنها ما زالت غير قادرة على توفير 7 منها لأوكرانيا.
وصرح بوريل خلال كلمة ألقاها في المنتدى الأوروبي الجديد بأن الاتحاد الأوروبي لا يبذل ما يكفي لحماية أوكرانيا من محاولات روسيا تدمير المدن الأوكرانية باستخدام الصواريخ والقنابل الموجهة، لذا يتعين عليه أن يزود أوكرانيا بشكل عاجل بالمزيد من معدات الدفاع الجوي والذخيرة، وفقا لوكالة يوكرينفورم الأوكرانية.
وتابع لقد تحدثت مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قبل بضعة أيام وهو يطلب بشدة سبع بطاريات باتريوت لحماية بلاده. ولا يمكن تصور أننا لم نتمكن من توفيرها، نظرا لأن الجيوش الغربية لديها حوالي 100 بطارية من صواريخ باتريوت ومازلنا غير قادرين على توفير السبعة الذين يطلبونهم بشدة.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يولي المزيد من الاهتمام ليس فقط لإعادة إعمار أوكرانيا في المستقبل، ولكن أيضا لكيفية منع تدميرها الآن. لأن أفضل طريقة لإنفاق أقل على إعادة الإعمار هي إنفاق المزيد لمنع الدمار.
وقال بوريل، الأوكرانيون ليس لديهم القدرة على تجنب الدمار لأنه، في الحقيقة، يجب علينا أن نفعل المزيد وبشكل أسرع حتى نسمح لهم بالحصول على القدرات التي يحتاجون إليها.
وأضاف أن المشكلة الثانية، المتعلقة بإمدادات الذخيرة، تتطلب معالجة قدرة صناعة الدفاع الأوروبية على إنتاج المزيد، وخلق القدرة المؤسسية لتحقيق هذه النتيجة. لأنه تاريخيا، لم يتم بناء الدفاع الأوروبي على أساس خطة واحدة فوق وطنية، ولا يزال هذا الدفاع من مسؤولية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقال علينا أن نواجه المشكلتين اللتين نواجههما. إحداهما مشكلة الإنفاق، والأموال، والموارد، والتمويل. ثم لدينا مشكلة العمل الجماعي: كيف ندير، وكيف ننظم عملنا الجماعي؟ وقال بوريل: "لدينا مشكلة إنفاق لأننا أهملنا قضايا الدفاع والأمن منذ أزمة اليورو.
وذكر أنه دعا في الأسابيع الماضية وزراء الخارجية ووزراء الدفاع الأوروبيين إلى تزويد أوكرانيا بمزيد من معدات الدفاع الجوي حتى تتمكن من إيقاف الصواريخ والقنابل الموجهة الروسية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة