رفعت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، المليارديرين الروسيين ميخائيل فريدمان وبيتر أفين من قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وذكرت المحكمة أنه لا توجد أدلة كافية على أن رجلي الأعمال دعما حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وقالت المحكمة في بيان، تعتبر المحكمة العامة أن أياً من الأسباب الواردة في الإجراءات الأولية لم يتم إثباته بشكل كافٍ، وبالتالي فإن إدراج أفين وفريدمان في القائمة المعنية ليس له ما يبرره.
ويخضع فريدمان وأفين، وكلاهما من المساهمين الرئيسيين في مجموعة ألفا، إحدى أكبر المجموعات الاستثمارية المملوكة للقطاع الخاص في روسيا، لعقوبات الاتحاد الأوروبي منذ أواخر فبراير 2022، بعد وقت قصير من شن روسيا حربها الشاملة على أوكرانيا.
ووصف الاتحاد الأوروبي فريدمان بأنه أحد كبار الممولين الروس، في حين قال إن أفين كان أحد أقرب القلة الحاكمة لفلاديمير بوتين.
ولكن المحكمة قالت يوم الأربعاء إنه على الرغم من احتمال وجود قرب بين بيتر أفين وميخائيل فريدمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أن رجلي الأعمال دعما حرب الكرملين ضد كييف، أو أنهما دعما الإجراءات أو السياسات التي تقوض أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة