قال الفنان مصطفى شعبان، إنه يركز بشكل كبير في اختيار أعماله، بداية من الكتابة والتفاصيل الدقيقة بالمسلسل، مشيرا إلى سبب نجاح المعلم هو أنه كان "وجبة حلوة".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس"، الذي يذاع على قناة الحياة، أن الناس تشاهد مثلما تأكل في شهر رمضان، لا ترغب في تناول نوع واحد من الطعام، وكذلك في المسلسلات تريد تنوعا مستمرا فيما يتم تقديمه، ويجب أن يشاهدوا الحالة بشكل كامل لتكون بمثابة إضافة لهم.
وعن سبب اختيار سوق السمك في المسلسل، قال: "سوق السمك صورة جديدة على الدراما، ولا يوجد تشابه بينه وبين شادر السمك للفنان أحمد زكي، على الرغم من أنني لا أمانع من المشاركة في عمل يُعاد إنتاجه مرة أخرى".
وأضاف: "عندما شاركت في مسلسل العار، هاجمني البعض في البداية، إلا أنني تلقيت تهنئة من الفنان نور الشريف نفسه على نجاح المسلسل، ومسلسل المعلم، يمكن أن يتم عمله سينما، لأنه قصة إنسانية وبها دراما وأكشن وحزن وفرح، ومشاعر مختلطة".
قال الفنان مصطفى شعبان، إنه منبهر بقدرات وأداء العديد من النجوم وعلى رأسهم الفنانة سهر الصايغ، مشيرا إلى أنها ممثلة مشاعرها حقيقية، وملتزمة في الحضور قبل الجميع بمكان التصوير.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمر الليثي ببرنامج "واحد من الناس" الذي يذاع على قناة الحياة: "الناس صدقت دموعي في مشهد الوداع، لأنني كنت مخلصا لشخصية المعلم في المسلسل، وأعتقد أي رجل يمر بهذه اللحظة سيفعل ما فعله المعلم، فهو كتم دموعه أمام الناس، وبكى أمامها".
عن رغبته في إعادة عمل فيلم حتى لا يطير الدخان، قال: "هذا حقيقي، اتفقنا أنا ومدحت العدل، على أن يتم تناولها بطريقة مبهرة ومبتكرة، والحدوتة بهذا الشكل تصلح لأي زمان، وسترصد مراحل كثيرة في مصر والوطن العربي".
قالت سهر الصايغ، إن مسلسل المعلم شاهده الناس بشكل كبير للغاية وكان له صدى رائع مع الناس وتعلقوا بالقصة والشخصيات.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي عمر الليثي ببرنامج "واحد من الناس" الذي يذاع على قناة الحياة: "الناس حبتنا أنا ومصطفى شعبان معا، خاصة وأن ما قُدم إلينا من نصوص ساعدنا على إخراج أفضل ما لدينا، ومصطفى شعبان فنان رائع على المستويين الفني والإنساني".
وتابعت: "ما عجبني في دوري بالمسلسل هو أنه غير تقليدي، فمن المعروف أن المرأة المصرية تهتم ببيتها، ولكن في النهاية المرض له أعراف معينة، وأي شخص يصاب باللوكيميا، يخاف ويريد دعم نفسي وعلاجي من كل من حوله، ولكن زمزم كانت مختلفة، وأول ما علمت بخبر مرضها، زاد دعمها لبيتها وزوجها وابنها، في اللحظة التي كانت تحتاج فيها للدعم، وهو شكل غير تقليدي أو مسبوق".
قال المشرف العام على الإنتاج بشركة سينرجي، حسام شوقي، إن الفنان مصطفى شعبان، جزء من شركة سينرجي منذ عدة سنوات، وتربطه علاقة قوية به بشكل شخصي وبالشركة.
وأضاف خلال لقائها مع الإعلامي عمر الليثي ببرنامج "واحد من الناس" الذي يذاع على قناة الحياة: "مصطفى شعبان كان لديه المشروع (المعلم) منذ البداية، وكان مقتنعا به للغاية، وتحدثنا وأعجبت بالمشروع، وبدأنا بالعمل فيه منذ عام تقريبا، وتمكنا من إخراجه للناس بشكل لائق".
وتابع: "فلسفة الشركة لدينا، أننا نحسب قيمة العمل وتكلفته، لأنها في النهاية صناعة، ولكي تستمر الصناعة لابد أن يقابلها دخل، فنحن نعمل بنفس أسلوب صناعة أفلام السينما، فقمنا بإنتاج مسلسل المعلم بتكلفة معينة، وكل التكاليف ظهرت على العمل بعد عرضه".
ومن جانبه، علق الفنان منذر الرياحنة، خلال لقائه بالبرنامج، على ظهوره وتميزه في أعمال الشر بالمسلسلات والدراما وتحديدا في مسلسل المعلم، وقال: "عنتر كان يحب، وكان يفعل أي شيء لحماية حبه، وأفعاله كانت مبنية على أوامر من أهله".
وأضاف: "ما أعجبني في دوري بالمسلسل أنه دور شخص مظلوم دراميا، فهو ولد في بيئة أهله من الأساس لديهم صراع مع المعلم، ولديهم تاريخ مسبق، وكل حياته دهب منذ صغرها، ولا يرى غيرها، وفي لحظة من اللحظات أراد أن يضحى بكل شيء من أجل دهب، وكان مُسيطر عليه من أهله".
ومن جانبه قال الفنان طارق النهري خلال لقائه بالبرنامج، إن منذر رياحنة في طبيعته طيب للغاية، وخفيف الظل، ولكنه عندما يتحول في الأداء الدرامي، تشعر بأنه ممثل متمكن من أدواته، موضحا أن يحب القصة ويعطيها حقها للغاية.
تابع: "للعام الثاني على التوالي يظهر معي في عمل يقوم بدور ابني، ابن عاق وشرير، وأنا أحبه".
وقال: "دوري في المسلسل هو محور الشر، ولكن أبنائه هم من ينفذوا كل الشر، وفي النهاية عندما يجد الأمور تدخل في الجد، يظهر الشر الحقيقي للشخصية".