قال أكبر سيناتور ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمحلس النواب بالكونجرس الأمريكي إنه لن يوافق على إرسال كميات من الأسلحة إلى إسرائيل حتى يكون لديه المزيد من المعلومات حول كيفية استخدام تل أبيب لتلك الأسلحة بعد أخبار عن إرسال أمريكا صفقة أسلحة جديدة هي الأكبر منذ 7 أكتوبر لحليفتها في الشرق الأوسط.
قال السيناتور جريجوري ميكس خلال مقابلة مع شبكة سي ان ان: انتظر تأكيدات .. اريد التأكد من انني اعرف نوع الأسلحة والغرض التي ستستخدم فيه.
في وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت وسائل اعلام أمريكية ان إدارة بايدن تدرس إرسال حزمة أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل تشمل عشرات من مقاتلات F-15. في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأمريكي ضغوط من حلفاء دوليين وجماعات حقوق الانسان وعدد متزايد من الديمقراطيين في الكونجرس لفرض شروط على ارسال الأسلحة لإسرائيل للسيطرة على وحشية القصف الإسرائيلي الذي تسبب في ازمة إنسانية غير مسبوقة حيث يواجه القطاع الفلسطيني المدمر خطر المجاعة وانتشار الأمراض بعد أن أصبح جميع سكانه تقريبا بلا مأوى.
وقال ميكس إن هناك ما يكفي من القصف العشوائي في الحملة الإسرائيلية على غزة، وأضاف: لا أريد أن تستخدم إسرائيل هذا النوع من الأسلحة لإحداث مزيد من الموت أريد التأكد من وصول المساعدات الإنسانية لا أريد أن يموت الناس جوعا وأريد أن تطلق حماس سراح الرهائن
وقال إنه سيقرر ما إذا كان سيوافق على إرسال الأسلحة أم لا بعد حصوله على مزيد من المعلومات.
وتأتي تصريحات ميكس بعد أقل من أسبوع من إعلان السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارين أنها ستتحرك لمنع بيع طائرات إف-15 لإسرائيل، في أعقاب غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي في غزة الأسبوع الماضي.
وقالت وارن: أعتقد أنه من الواضح أن الكونجرس يتحمل مسؤولية التصرف. لدينا أدوات قانونية هنا. وكما قلت، لا يمكننا الموافقة على بيع الأسلحة لدولة تنتهك قوانيننا في هذا الشأن. وهذا يشمل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية .. الكونجرس يتحمل المسؤولية هنا، وأنا على استعداد لتحمل هذه المسؤولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة