من الأقرب لداونينج ستريت.. الاستطلاعات ترجح كفة حزب العمال بعد 14 عاما من حكم المحافظين.. وريشى سوناك الأقرب لقيادة حزبه فى انتخابات الخريف.. والاقتصاد وإصلاح هيئة الخدمات الصحية أبرز قضايا تشغل الناخبين

الخميس، 11 أبريل 2024 06:00 ص
من الأقرب لداونينج ستريت.. الاستطلاعات ترجح كفة حزب العمال بعد 14 عاما من حكم المحافظين.. وريشى سوناك الأقرب لقيادة حزبه فى انتخابات الخريف.. والاقتصاد وإصلاح هيئة الخدمات الصحية أبرز قضايا تشغل الناخبين ريشى سوناك وكير ستارمر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 14 عاما من حكم المحافظين، تستعد الأحزاب فى المملكة المتحدة للمنافسة فى الانتخابات البريطانية العامة قريبا، وسط توقعات بفوز حزب العمال. وأفادت تقارير أن ريشى سوناك، رئيس الوزراء البريطانى هو الأقرب لقيادة المحافظين فى الانتخابات.

وأظهر استطلاع جديد للرأى، أن حزب المحافظين في طريقه لتحقيق أسوأ نتيجة انتخابية له على الإطلاق فى الانتخابات المقبلة، حيث من المتوقع أن يفوز بأقل من 100 مقعد.

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، أن تحليل كل مقعد على حدة يمنح حزب المحافظين 98 دائرة انتخابية مقارنة بـ468 مقعدًا لحزب العمال، مما يمنح السير كير ستارمر أغلبية تبلغ 286 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع الذى شمل 15 ألف شخص، وأجرته وكالة سيرفيشن نيابة عن حزب الأفضل لبريطانيا، حصول حزب العمال على 45% من الأصوات بفارق 19 نقطة عن المحافظين.

وبحسب البحث، فإن حزب ريشي سوناك فى طريقه للفوز بـ98 مقعدًا، دون أى مقعد فى اسكتلندا أو ويلز. كما يشير ذلك إلى أن رئيس الوزراء معرض لخطر خسارة دائرته الانتخابية، مقعد ريتشموند ونورثالرتون الجديد فى شمال يوركشاير، لصالح حزب العمال بفارق أقل من 2.5 نقطة مئوية.

ويتوقع التحليل أن يأتي حزب الإصلاح فى المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بسبعة مقاعد ويحقق حصة إجمالية من الأصوات تبلغ 8.5%، خلف الديمقراطيين الليبراليين الذين حصلوا على 10.4%.

ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن الحزب الوطني الاسكتلندى سيحصل على 41 مقعدًا، والديمقراطيون الليبراليون على 22 مقعدًا، وبلايد سيمرو على مقعدين.

وقالت نعومى سميث، الرئيسة التنفيذية لحزب الأفضل  لبريطانيا: "مع إظهار استطلاعات الرأى أن أعداداً كبيرة من الناخبين يديرون ظهورهم لحزب المحافظين، فمن الواضح أن هذه ستكون انتخابات تغيير".

وفي عام 2019، حصل المحافظون على 365 مقعدًا، وحزب العمال 203، والحزب الوطنى الاسكتلندى 48، والديمقراطيون الليبراليون 11، وبلايد 4 مقاعد.

وتأتى هذه النتائج بعد أن قالت مصادر فى حزب العمال إن الوضع المالي العام للحزب لا يزال قويا على الرغم من انخفاض اشتراكات العضوية لأن التبرعات كانت جيدة ومن المتوقع أن تقدم النقابات دعما كبيرا للغاية للجهود الانتخابية.

ومن ناحية أخرى، قال خبير الاستطلاعات، السير جون كيرتس، إن حزب العمال البريطانى لديه فرصة بنسبة 99% للفوز فى الانتخابات البريطانية العامة المقبلة، وهو ما يمثل ضربة موجعة لحزب المحافظين تحت قيادة ريشى سوناك، رئيس وزراء بريطانيا.

وقال خبير الاستطلاعات، إن قدرة المحافظين على تغيير فرصهم ضئيلة، وأضاف أن "حزب العمال سيكون فى وضع أقوى بكثير للتفاوض على حكومة أقلية من المحافظين لأنه، بصرف النظر عن الحزب الديمقراطى الاتحادى، فإن المحافظون ليس لديهم أصدقاء فى مجلس العموم."

ويحتفظ حزب العمال باستمرار بفارق 20 نقطة، مما يزيد من التكهنات بأن الحزب سيحقق النصر ويشكل الحكومة المقبلة.

ويستعد ريشى سوناك لمواجهة التحدى الأكبر الذى يواجهه حتى الآن مع اقتراب انتخابات المجالس المحلية فى 2 مايو. ومن المقرر أن يواجه حزبه خسائر فادحة مع تراجع البلاد عن تمويل المجالس المحلية المستنفدة وأزمة تكاليف المعيشة والاستياء من الحزب الحاكم.

وأفادت تقارير صحفية بأن قضايا الاقتصاد ومواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة وإصلاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية التى تضررت بشدة بعد أعوام كورونا واستمرار الإضرابات هى من بين أبرز القضايا التى تشغل الناخبين، وسيختارون الحكومة المقبلة وفقا لهذه الأولويات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة