أولت القيادة السياسية، اهتمامًا خاصًا بالطفل المصري، لا سيما وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يؤكد على ضرورة الاستثمار في البشر وبناء الإنسان بشكل جيد، سواء صحيًا أو اجتماعيا أو ثقافيا، ورصدت دراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر من اُولى الدولي التي تصدق على معاهدات حماية الطفل أبرزها:
• الميثاق الإفريقي لحقوق ورفاهية الطفل في 5 مايو 2001.
• اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال في 6 مايو 2002.
• بالإضافة الى إطلاق عدد من المبادرات والقوانين التي خُصصت للطفل، أبرزها:
1) إطلاق تطبيق نبتة مصر لتقديم حزمة من الخدمات كالإبلاغ والدعم والمشورة، كالإبلاغ عن حالات تعرض الأطفال للخطر والأطفال المفقودين والأطفال الذين عثر عليهم بالإضافة إلى خدمات الدعم والمشورة الأسرية للأم والطفل، وهناك سرية تامة لبيانات المتصلين والمبلغين، فضلًا عن إتاحة حزمة من المعلومات “الصحية، والنفسية، والقانونية، وإرشادات عن أساليب التربية الإيجابية” التي تهم الأسرة المصرية.
2) تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مايو 2019 ففي مايو 2019 تم تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، بهدف توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للقضاء على ختان الإناث، وأطلقت اللجنة حملة “أحميها من الختان”، وتم تنفيذها مرتين خلال السنوات 2019 – 2021، وصلت الى ما يقرب من 76 مليون اتصال توعوي من أنشطة التواصل التوعوي كطرق أبواب، ندوات، لقاءات جماهيرية وتدريب فرق عمل، كما نُفذت أنشطة أخرى في مجال التوعية الإعلامية وغيره من الأنشطة.
3) إطلاق حملات مناهضة لزواج الأطفال أبرزها حملة “مش قبل 18” لمكافحة زواج القاصرات وحملة “لسه نوارة”.
4) وتشريعيًا؛ تم تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الطفل أبرزها استحداث قانون مواجهة التنمر.
5) حملة أماني دوت كوم ، حيث أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة “أماني دوت كوم” من أجل حماية الفتيات والأطفال من العنف عبر الإنترنت، وذلك بالتعاون مع اليونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتهدف المرحلة الأولى من الحملة إلى رفع مستوى الوعى بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية بالإجراءات والتدابير المتعلقة بحماية الأطفال والنشء من التهديدات الجديدة التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت، أو التعرض لمحتوى ضار، أو الإساءة، فضلًا عن توفير وسائل للإبلاغ عن هذه الجرائم، والتي تتمثل في خط الاتصال الهاتفي نجدة الطفل رقم 16000، وتهدف الحملة لمعالجة مسألة حماية الأطفال والنشء من الفضاء الإلكتروني، لا سيما أن التعرض للعنف أمرًا يبعث القلق والغضب الشديدين نظرًا لطبيعة المحتوى عبر الإنترنت والذى يمكن الوصول إليه بشكل غير محدود، بالإضافة إلى افتقار الوعي لدى الكبار والأطفال بشأن مخاطر الإنترنت.
6) مشروع حماية ورعاية أطفال الشوارع من المخدرات، حيث تبنى المشروع المفهوم الأساسي الذي قامت عليه الاستراتيجية القومية لحماية أطفال الشوارع باعتبار هذه الفئة من الأطفال ضحية لظروفها المجتمعية الصعبة، وتحتاج للدعم والرعاية من اجل إعادة دمجها مرة أخرى في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة