يرتبط الذهب وتوقعاته حتى نهاية العام الجاري 2024 بمستقل الفائدة الأمريكية، حيث يتجه الذهب بحركة عكسية مع الفائدة الأمريكية، فالفائدة المرتقعة تكون سلبية للذهب، وهنا يراقب الذهب أية تقارير من شأنها التأثير على حركة الفائدة.
وارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على أساس سنوي إلى 5. 3 في المائة خلال شهر مارس الماضي، مسجلا بذلك أكبر زيادة له منذ سبتمبر الماضي ليقلص ويبدد أية احتمالات بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) بخفض معدلات الفائدة قريبا، مع توقعات أن يبقي على مستوياتها الحالية دون تغيير حتى نهاية العام الحالي.
وأظهرت البيانات الأمريكية، الصادرة، أن معدل التضخم على أساس شهري استقر عند مستوى 0.4 في المائة، في حين كان التكهنات بانخفاضه إلى 0.3 في المائة خلال مارس الماضي، وتجاوزت بيانات معدل التضخم الأمريكي توقعات الخبراء والمحللين بارتفاعه إلى 3.4 في المائة خلال الشهر الماضي، وذلك بعد أن سجل 3.2 في المائة في فبراير السابق له.
كان الفيدرالي الأمريكي قد قرر في مارس الماضي تثبيت معدلات الفائدة للمرة الخامسة على التوالي لتظل عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.5%، وشهد الذهب قفزات كبيرة شهر مارس الماضي بأكثر من 14% بعد توقعات بخفض مرتقب للفائدة في اجتماع يونيو المقبل لكن تبددت آمال الأسواق في خفض الفائدة ومن هنا يتوقع المحللون هبوط الذهب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة