بعد كسوف الشمس الكلى.. تفاصيل الكسوفات والخسوفات المرتقبة حتى نهاية 2024.. الكرة الأرضية تشهد الخسوف الثانى للقمر 18 سبتمبر.. يرى بمصر والوطن العربى ومعظم أوروبا وأفريقيا.. وكسوف حلقى للشمس يودع السنة 2 أكتوبر

الجمعة، 12 أبريل 2024 05:00 ص
بعد كسوف الشمس الكلى.. تفاصيل الكسوفات والخسوفات المرتقبة حتى نهاية 2024.. الكرة الأرضية تشهد الخسوف الثانى للقمر 18 سبتمبر.. يرى بمصر والوطن العربى ومعظم أوروبا وأفريقيا.. وكسوف حلقى للشمس يودع السنة 2 أكتوبر كسوف الشمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يكون هواة الفلك ومحبى ظواهر الكسوف والخسوف على موعد مع خسوف للقمر وكسوف للشمس خلال الشهور المتبقية بعام 2024، حيث تعتبر ظواهر الكسوف والخسوف من أهم الظواهر الفلكية يترقبها علماء وأسأتذة الفلك حول العالم.


فى البداية يجب التأكيد على أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتى الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

ويستعد المتخصصون وهواة الفلك فى العالم خلال العام الميلادى الحالى 2024 فى رصد ومتابعة أربعة كسوفات وخسوفات شمسية وقمرية، ترى مصر والمنطقة العربية واحدا منها.

الخسوف الثانى للقمر

وعن الخسوف الثانى للقمر المرتقب فى عام 2024، سيحدث يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر، وهو من النوع الجزئى وسيمكن رؤيته فى سماء مصر والسعودية والوطن العربى، وخلال هذا الخسوف سيكون 8% من قرص القمر فقط فى داخل ظل الأرض عن الذروة العظمى للخسوف حيث ترصد ظلمة واضحة فى قرص القمر.

وخسوف القمر الجزئى سيستمر ساعة و3 دقائق وسيكون مرئيا كذلك فى معظم أنحاء أمريكا الشمالية والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسى ومعظم أوروبا وأفريقيا.

 

كسوف الشمس الثانى والأخير

أما عن كسوف الشمس الثانى والأخير فى العام الحالى، سيحدث يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر القادم وهو من النوع الحلقى غير مشاهد فى مصر والسعودية، حيث يستعد القاطنون فى النصف الغربى من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقى فى الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.

وكسوف الشمس الثانى والأخير فى العام الحالى سيحدث يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر القادم وهو من النوع الحلقى غير مشاهد فى مصر والسعودية، حيث يستعد القاطنون فى النصف الغربى من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقى فى الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.

ورصد هذا الكسوف ستتم فى جزيرة "إيستر" بشيلى، وسيشهد السكان هناك كسوف فى شكله الحلقى لمدة 6 دقائق و23 ثانية، وهى الذروة العظمى من الكسوف حيث يكون القمر أمام قرص الشمس، تاركا حلقة من ضوء الشمس حول حافته.

وظاهرة الكسوف الحلقى تحدث عندما يكون القمر أبعد عن الأرض منه أثناء كسوف الشمس الكلى وبالتالى يبدو أصغر حجما فى السماء وسيشاهد الكسوف بعد ذلك فى أجزاء من جنوب شيلى ويتحرك بسرعة فوق جبال الأنديز إلى الأرجنتين وفى الوقت نفسه سيكون الكسوف الجزئى للشمس مرئيا لملايين الراصدين فى معظم أنحاء جنوب أمريكا الجنوبية.

وعن ظاهرتى كسوف الشمس وخسوف القمر، فيمكن الاستفادة من ظاهرتى الكسوف الشمسى والخسوف القمرى للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.

وكسوف الشمس هو وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارا، وأن خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلا.

كما أن كسوف الشمس (سواء كلى أو جزئى أو حلقي) لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أى عندما يكون القمر بين الشمس والأرض (ليسقط ظل القمر على الأرض)، وخسوف القمر لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أى عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر (ليسقط ظل الأرض على القمر).

وبذلك فإن كسوف الشمس وخسوف القمر تكون الفترة بينهما دائما حوالى أسبوعين، وهى الفترة التى تفصل بين المحاق والبدر".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة