رحلة عبر التاريخ.. زور المتحف القومى للحضارة المصرية فى العيد

الجمعة، 12 أبريل 2024 12:00 م
رحلة عبر التاريخ.. زور المتحف القومى للحضارة المصرية فى العيد المتحف القومى للحضارة المصرية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبحث العديد من المواطنين عن الأماكن للخروج خلال فترة عيد الفطر المبارك، وتحتوى القاهرة والجيزة على متاحف ومواقع أثرية فريدة من نوعها للاستمتاع بإجازة العيد بين التاريخ المصرى القديم، وفى السطور التالية نرشح لك زيارة المتحف القومى للحضارة المصرية، حيث تفتح أبوابه أيام السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة مساءا، يوم الجمعة على فترتين من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساءا، وتستكمل الزيارة من الساعة السادسة مساءا إلى الساعة التاسعة مساء.

 

فكرة إنشاء المتحف

بدأت فكرة إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بُناءً على طلب الحكومة المصرية، عن حملة دولية لإنشاء متحف النوبة بأسوان، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة؛ ليُكلل ذلك في يناير 1983 بتوقيع اتفاقية إنشاء كلا المتحفين بين جمهورية مصر العربية والمنظمة. وفي مايو 1985، فاز مشروع المهندس الدكتور/ الغزالي كسيبة بأفضل تصميم معماري لمبنى المتحف، وتم وضع حجر الأساس عام 2002 في قلب مدينة الفسطاط، أول وأقدم العواصم الإسلامية في أفريقيا.

يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مَجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يُتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، تم اختيارها بعناية لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، حيث تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة، ويضم المتحف أيضاً قاعة المومياوات الملكية التي تعتبر جوهرة المتحف، والتي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير واستقبالها في موكب مهيب شهده العالم بأسره يوم 3 أبريل 2021.

وفى أبريل 2022 تم افتتاح قاعة النسيج المصرى بالمتحف، والتي ضمت مجموعة متنوعة من 650 قطعة أثرية متميزة منها 250 قطعة تم نقلها من متاحف: المصري بالتحرير، الفن الإسلامي، قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الزراعي بالدقي، ومخازن المتحف القومى للحضارة المصرية، وباقي القطع كانت تُعرض بمتحف النسيج بشارع المعز. تحكي هذه القطع قصة تطور الأزياء عبر العصور المختلفة وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ بمصر القديمة مروراً بالعصور اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وانتهاءً بالعصر الحديث ثم المعاصر.

يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل قاعة للاجتماعات، قاعة للمحاضرات، سينما، مسرح، مسرح روماني، فصول للتربية المتحفية للأطفال، كما يضم قاعة لاستقبال كبار الزوار، مراكز للترميم ومعامل، مكتبة، مطبعة متطورة، بيت للهدايا، منطقة خاصة لاستقبال الآثار، موقف للحافلات والسيارات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم بعضها يطل على بحيرة "عين الحياة". ويستضيف المتحف قريباً مدرسة الحضارة المصرية، والتي تهدف إلى زيادة الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين، فضلاً عن تعريف الأجانب المقيمين بالحضارة المصرية القديمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة