حقق فريق باير ليفركوزن الالمانى بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو معجزة كروية جديدة بإحراز باكورة ألقابه في الدوري الألماني وتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه وإنهاء هيمنة بايرن ميونخ على اللقب في آخر 11 موسماً.
وحقق باير ليفركوزن نهضة كبيرة في مستواه الفني الموسم الحالي، وذلك بفضل براعة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، الذي وضع ثقته في مواهب شابه قادرة على تنفيذ أفكاره وخططه على أرض الملعب، ونجح بالفعل فى حصاد مجهوده عبر التتويج بلقب الدوري الألماني.
كما صعد ليفركوزن إلى نهائي الكأس بفوزه الساحق على ضيفه فريق فورتونا دوسلدورف من الدرجة الثانية 4 - 0 ، ويخوض ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي حيث سيكون على موعد مع وست هام الإنجليزي أيضا لينافس في 3 مسابقات.
وحافظ باير ليفركوزن على سجله خالياً من الخسارة خلال 41 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات حقق فيها 36 فوزاً مقابل 5 تعادلات، ليصبح ضمن 5 فرق فقط في أوروبا تحقق هذا الإنجاز خلال أكثر من ثلاثين عاماً.
ولعل من أبرز عوامل نجاح وتألق باير ليفركوزن هذا الموسم هو بناء فريقًا قويًا يتناسب مع خطة تشابي ألونسو 3-4-2-1 وأستفاد من أموال بيع موسى ديابي إلى أستون فيلا.
كما اعتمد على عدد من نجومه الشباب لعل ابرزهم فيكتور بونيفاس الذى ساهم في 18 هدفا خلال 17 مباراة بالدوري الالمانى حيث سجل 10 أهداف وصنع 8 اخرين، جيريمي فريمبونج والذى ساهم في 16 هدفا خلال 28 مباراة في البدونزليجيا حيث سجل 8 أهداف وصنع مثلهم ، كما تألق وظهر بمستوى مختلفًا تمامًا منذ تعيين ألونسو كمدرب، وأصبح عنصر أساسي في هجوم ليفركوزن على الجانب الأيمن بفضل سرعته ومهارته.
كما كانت صلابة دفاع باير ليفركزون السر وراء تألق الفريق الذى لم يخسر أي مباراة في الدوري الالمانى حيث لم يسكن شباكه سوي 19 هدفا فقط خلال 28 جولة.
وأيضا الغزارة التهديفية لنجوم ليفركزون حيث سجل نجوم الفريق الالمانى 69 هدفا خلال 28 جولة بفارق 50 هدف مما يعني القوة الهجومية الطاغية والإصرار على الفوز.