7 أشهر على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة.. الاحتلال يكثف غاراته على وسط وشمال القطاع.. الصحة الفلسطينية: 209 شهداء ومصابين فى 8 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. وشهيدان و3 إصابات فى الضفة الغربية

الجمعة، 12 أبريل 2024 02:00 م
7 أشهر على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة.. الاحتلال يكثف غاراته على وسط وشمال القطاع.. الصحة الفلسطينية: 209 شهداء ومصابين فى 8 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. وشهيدان و3 إصابات فى الضفة الغربية قطاع غزة
أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة بارتكاب أبشع الجرائم والمجازر الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث استشهد أكثر من 29 فلسطينيا، وجرح العشرات، الجمعة، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات على منزل لعائلة الطباطيبي، في منطقة السدرة، بحي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 فلسطينيا، وجرح العشرات.

واستهدف القصف الاسرائيلي شقة سكنية بشارع يافا في حي الدرج، ما أدى لإصابة 3 مدنيين فلسطينيين، وتم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى المعمداني.

كما استهدفت مروحيات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة منازل على الأقل في أحياء الزيتون والشجاعية والرمال في مدينة غزة، ما أدى لوقوع إصابات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين، وقصفت مروحيات إسرائيلية المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما نسف جيش الاحتلال عددا من المباني شمال المخيم.

وفي السياق، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في المخيم الجديد في النصيرات، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى.


وتمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، من انتشال جثامين 13 شهيدا متحللة، من منطقة البلد، وحي الأمل بمحافظة خان يونس جنوب القطاع، كما نقلت شهيدا فلسطينيا وعدة جرحى عقب استهداف زوارق الاحتلال المدرسة الابتدائية في المخيم الجديد بالنصيرات.


ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة بحق قطاع غزة لليوم الـ 189 على التوالي، ويستمر في قصف المنازل والمنشآت عبر الغارات والأحزمة النارية على مختلف مناطق القطاع، والقصف بالمدفعيات، والاستهداف المباشر بالرصاص الحي.

كما يواصل الاحتلال حرب التجويع ضد المدنيين الفلسطينيين، وتشهد مستشفيات القطاع وضعا كارثيا في ظل نقص المستلزمات الطبية، فيما أكثر من 90% من المواطنين نزحوا إلى الجنوب.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 89 فلسطينيا، وإصابة 120 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الصحة الفلسطينية في غزة، بأن عدد الشهداء هو ما وصل إلى المستشفيات، حيث ما يزال عدد منهم تحت الركام، وفي الطرقات، لعدم تمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وباستشهاد 89 فلسطينيا، ترتفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33634، والإصابات إلى 76214.

فيما، أصيب صحفيين فلسطينيين اثنين ظهر الجمعة، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم بشكل مباشر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية أن الصحفيين سامي برهوم وسامي شحادة أصيبا بجراح ما بين الخطيرة والمتوسطة حيث نقلا بواسطة سيارات الإسعاف الى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، ثم جرى تحويلهما الى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

في الضفة الغربية، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب ومدينة طوباس.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب شحماوي (22 عاما) جراء إصابته، فجر الجمعة، بالرصاص الحي في الرأس، الذي أطلقته تجاهه قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم الفارعة.

وصباح اليوم، اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي المقاوم محمد عمر حمزة دراغمة بعدما أطلقت النار تجاه سيارة كان يستقلها أثناء اقتحامها مدينة طوباس.

وقالت جمعية الهلال الفلسطيني، إن طواقمها في طوباس استلمت شهيد من السيارة المستهدفة بعد تركها من جيش الاحتلال قرب مفرق طمون.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدة آليات انطلاقا من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من طوباس مرورا ببلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكري، مشيرة إلى أن اقتحام المخيم تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء مخيم الفارعة ومحافظة طوباس بشكل عام.

كما نشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم يتخللها انفجارات قوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة