تعرف على خطط OpenAI وMeta لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعى قادرة على التفكير

الجمعة، 12 أبريل 2024 03:00 ص
تعرف على خطط OpenAI وMeta لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعى قادرة على التفكير ذكاء اصطناعى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفيد التقارير أن كل من OpenAI وMeta على وشك إطلاق الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير والتخطيط، ويشير قادة الشركتين إلى أن أحدث الإصدارات من نماذج الذكاء الاصطناعى الخاصة بهم ستتوفر قريبًا وستكون أقوى بكثير.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لن يقوم ChatGPT-5 وLlama-3 بإنشاء نص فحسب، بل سيبدأن فى القيام بشيء يشبه التفكير إلى حد كبير.

تقول جويل بينو، نائب رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعى فى شركة ميتا: "نحن نعمل بجد لمعرفة كيفية جعل هذه النماذج لا تتحدث فقط، ولكن فى الواقع تفكر، وتخطط، وتمتلك ذاكرة".


ستبدأ الشركة قريبًا فى مشاركة الإصدارات المبكرة من نموذج Llama 3 إلى جانب مجموعة كاملة من النماذج المقرر إصدارها طوال عام 2024، ولدى OpenAI خطط لإصدار GPT-5 "قريبًا".


تستخدم تطبيقات مثل ChatGPT أنظمة الذكاء الاصطناعى التى تسمى نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) للتنبؤ بالكلمات التى يجب أن تأتى بعد ذلك فى الجملة، ومن خلال تدريب طلاب الماجستير فى القانون على الكثير من البيانات، أصبح الذكاء الاصطناعى جيدًا جدًا فى التنبؤ بسلاسل من الكلمات، لدرجة أنه بدأ يبدو وكأنه وكيل ذكى ومفكر.


ومع ذلك، يقول يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعى فى ميتا، أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعى لا يزال بإمكانه ارتكاب أخطاء غبية.


وفى حديثه، قال ليكون أن الذكاء الاصطناعى حاليًا "ينتج كلمة تلو الأخرى دون تفكير وتخطيط"، مضيفا، أن إضافة القدرة على التفكير ستسمح للذكاء الاصطناعى بالبحث فى الإجابات المحتملة، والتخطيط لأفعاله، وإنشاء نموذج عقلى لما سيكون عليه تأثير أفعاله.


ستكون هذه التغييرات بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لقوة نماذج الذكاء الاصطناعى، بل ويمكن أن تكون خطوة أقرب إلى إنشاء الذكاء العام الاصطناعى (AGI).


ويهدف الذكاء الاصطناعى العام، الذى يعتبره الكثيرون الهدف النهائى لأبحاث الذكاء الاصطناعى، إلى بناء أنظمة تعلم إلى تصل إلى المستوى البشرى من الإدراك فى أى مهمة، ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون الذكاء الاصطناعى قادرًا على إكمال تسلسلات معقدة من المهام والتنبؤ بما ستكون عليه أفعالهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة