إيران ترد على قصف قنصليتها بعد أيام من تهديدات خامنئى.. إعلام طهران: الحرس الثورى استولى على سفينة إسرائيلية قرب مضيق هرمز.. إعلام تل أبيب يؤكد: السفينة مملوكة جزئيًا لإسرائيل.. أسوشيتيد برس: حلقة الصراع تتسع

السبت، 13 أبريل 2024 03:30 م
إيران ترد على قصف قنصليتها بعد أيام من تهديدات خامنئى.. إعلام طهران: الحرس الثورى استولى على سفينة إسرائيلية قرب مضيق هرمز.. إعلام تل أبيب يؤكد: السفينة مملوكة جزئيًا لإسرائيل.. أسوشيتيد برس: حلقة الصراع تتسع مضيق هرمز
كتبت: إسراء أحمد فؤاد - رباب فتحى - عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت إيران أن الحرس الثوري الإيراني أوقف سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل، وبحسب وكالة إيرنا، استولت القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري علی سفينة حاويات تحمل اسم "MCS Aries" بالقرب من مضيق هرمز ترفع علم البرتغال تديرها شركة شركة زودياك المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر، وذلك ردا على قصف قنصليتها فى دمشق.

وكانت اعترفت وسائل إعلام عبرية بفقدان السفينة، وقالت صحيفة أحرونوت، إن إيران استولت على سفينة مملوكة جزئيًا لإسرائيل فى مضيق هرمز.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال شرقي الفجيرة في الإمارات. كما أضافت في بيان مقتضب اليوم السبت أن السلطات تحقق في الأمر.

وعلقت وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية على استيلاء إيران على سفينة حاويات تابعة لإسرائيل، وقالت إن قوات كوماندوز من الحرس الثوري الإيراني هبطت من طائرة هليكوبتر على سفينة الحاويات، اليوم السبت، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات بين البلدين.

وأوضحت الوكالة، أن الشرق الأوسط كان يستعد لانتقام إيراني محتمل بسبب غارة إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر على مبنى قنصلي إيراني في سوريا أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينهم جنرال كبير في الحرس الثوري .

وأضافت أن الحرب الإسرائيلية الأوسع نطاقاً على حماس في قطاع غزة المستمرة منذ 6 أشهر، تؤجج التوترات المستمرة منذ عقود في جميع أنحاء المنطقة.

وفي وقت سابق، شارك مسئول دفاعي في الشرق الأوسط، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل استخباراتية، مقطع فيديو للهجوم مع وكالة أسوشيتد برس. وفي الفيديو، يظهر أفراد الكوماندوز وهم يهبطون على الحاويات الموجودة على سطح السفينة.

ويمكن سماع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يقول: لا تخرجوا. ثم يطلب من زملائه الذهاب إلى جسر السفينة حيث ينزل المزيد من الكوماندوز على سطح السفينة.

ويبدو أن المروحية المستخدمة أيضًا هي مروحية من طراز Mil Mi-17 تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي استخدمها كل من الحرس الثوري والحوثيين في اليمن في الماضي لشن غارات كوماندوز على السفن.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران فى دمشق عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، كان أبرزهم محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، كواحدة من أشد الضربات التي تستهدف مسؤولين إيرانيين داخل الأراضي السورية.

وتتصاعد حدة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، منذ الهجوم الذي طال قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، وفى السابق قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك.

وكتب كاتس باللغة الفارسية، على منصة إكس قائلا: إذا شنت إيران هجوما من أراضيها سترد إسرائيل في داخل إيران.

تهديدات الوزير الإسرائيلى جاءت للرد على تغريدة نشرها حساب المرشد الإيراني علي خامنئي على منصة إكس، تهدد إسرائيل باللغة العبرية، بخصوص استهدافها للسفارة الإيرانية في دمشق.

وجاء في التغريدة التي نشرها حساب علي خامنئي الموثق: "بإذن الله سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".

المرشد الإيرانى أيضا استغل خطبة عيد الفطر اليوم، لتكرار التهديد على مسامع إسرائيل، وقال علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا بحسب وكالة إيرنا الإيرانية.

وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب".

واعتبر خامنئي أن "الكيان الصهيوني لم يكف عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثف عدوانه وجرائمه"، مضيفاً أن "الدول الغربية كشفت عن حضارتها التي بنيت على أساس الشر في خلال الأحداث الأخيرة هذا العام".

وأضاف: "الدول الغربية أبرزت للعالم أن حضارتها بنيت على الشر من خلال تعاملها مع قضية غزة وفلسطين".

وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة، فيما أكدت إسرائيل، استعدادها لـ"الرد على أي سيناريو" قد يحدث في مواجهة إيران.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة