كشف تقرير حديث ان TikTok، منصة الفيديو القصيرة الشهيرة، تعمل على إضافة مؤثرين "انفلونسرز" افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي (AI) إلى المنصات، حيث سيقوم هؤلاء المؤثرون في مجال الذكاء الاصطناعي بنشر محتوى للمعلنين والبائعين على المنصة، وفقًا للتقرير.
ويقال إن TikTok يضيف إمكانات قراءة النصوص إلى هؤلاء المؤثرين، والتي يمكن إنشاؤها باستخدام موجه، أو تأتي كنسخ تسويقية من المعلنين مباشرة، وقد تكون هذه الخطوة مثيرة للجدل إذا أدى ذلك إلى ندرة الصفقات الإعلانية لمنشئي المحتوى على منصة بث الفيديو، حيث تعد هذه إحدى الطرق الوحيدة بالنسبة لهم لتحقيق الإيرادات.
وفقًا لتقرير صادر عن The Information (عبر The Verge)، تعمل الشركة على تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء مؤثرين افتراضيين يظهرون في مقاطع الفيديو لترويج وبيع المنتجات والخدمات للمعلنين والبائعين.
ونقلاً عن مصادر لم يذكر اسمها، كشف التقرير أن TikTok بدأت مناقشات مع المعلنين لمعرفة مدى الاهتمام بهذه الميزة، ويقال أن الميزة لا تزال في المراحل الأولى من التطوير ويمكن أن تتغير الخطط في المستقبل، وتم الإبلاغ أيضًا عن توسيع الميزة لتشمل بائعي TikTok Shop.
ومن وجهة نظر المعلنين، يمكن أن تكون هذه الميزة أداة رائعة للحصول على مزيد من التحكم في طبيعة المحتوى ونوعه بالإضافة إلى نوع مؤثري الذكاء الاصطناعي الذين يناسبون هذا الدور، ومن الممكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تقليل التكاليف بالنسبة لهم، على الرغم من أنه لا يمكن تأكيد ذلك في الوقت الحالي، ومع ذلك، من وجهة نظر المبدعين الحاليين على المنصة، قد يشكل ذلك تهديدًا كبيرًا لتوليد إيراداتهم.
وتلقى منشئو المحتوى على TikTok ضربة قاسية العام الماضي عندما أعلنت المنصة أنها ستغلق صندوق منشئي المحتوى الذي وعد بتوزيع مليار دولار على منشئي المحتوى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وفقًا لـ تقرير آخر من The Verge.
وبينما استبدلته الشركة ببرنامج الإبداع، فقد خفضت فرص الكسب للكثيرين، الآن، إذا تم تقديم المؤثرين في مجال الذكاء الاصطناعي للتنافس على نفس المجموعة من أموال المعلنين، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل الفرص المتاحة للمبدعين.