"حيزيا" رواية جديدة لـ واسينى الأعرج تعيد تركيب قصة حب جزائرية شهيرة

السبت، 13 أبريل 2024 05:00 ص
"حيزيا" رواية جديدة لـ واسينى الأعرج تعيد تركيب قصة حب جزائرية شهيرة غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصدر قريبا للأديب الجزائرى الكبير واسينى الأعرج رواية جديدة تحت عنوان حيزيا، وذلك عن دار الآداب للنشر والتوزيع، والتى يعيد فيها الأديب الجزائرى واحدة من أشهر قصص الغرام فى الجزائر والتى قد تتشابه مع رائعة الأديب البريطاني الأبرز وليام شكسبير، وهى قصة حيزيا وسعيد والتي وقعت في القرن التاسع عشر.

وقصة حيزيا حسب الرواية الشعبية الجزائرية تدور حول فتاة وقعت في حب ابن عمها سعيد الذي ترعرع يتيما في كنف والدها، وقررا الزواج في تحد للوالد الذي أراد تزويجها لأحد كبار القبيلة، لكن حيزية تمسكت بحبها لابن عمها، ما أجبر والدها على القبول بزواجهما على مضض، لكن كغيرها من قصص الحب الأسطورية، لم تنعم حيزيا وسعيد بنهاية سعيدة، إذ مرضت حيزية بمرض خطير وتوفيت وهي في الـ23 من عمرها، بعد زواج لم يدم سوى 40 يوما.

GK9JezjXwAA_g38

وجاء على الغلاف: الرواية أعادت تركيب قصة الحب الجزائرية المعروفة عند الجميع "حيزيا" التي تغني بها أغلب الفنانين الجزائريين من كل الأجيال. القصة حدثت في القرن 19، بعد بحث طويل قام به الكاتب استمر أكثر من ثلاث سنوات، وتنقلات كثيرة نحو مكان الأحداث، ومحاورة مشايخ الجنوب الصحراوي ونسائه المسنات القريبات تاريخيا من أحداث القصة، تكشفت له حقائق جديدة من بينها أن "حيزيا" قتلت بشكل تراجيدي، ولم تمت ميتة طبيعية، وأن الشاعر محمد بن قيطون الذي خلدها في مرثيته العظيمة التي تحمل اسمها، هو العاشق الحقيقي وليس صديقه "سعيد" الذي لم يكن أكثر من قناع أدبي وأخلاقي.

خالد بطل القصة الرواية سيقوم بالمغامرة الخطيرة مثل محقق بوليسي، لكشف السر المخفي وراء قصة حيزيا، ويضع تحت أنظارنا المندهشة تفاصيل قصة حب لم يكتب لها أن تعيش، عشيقة بسيطة في ظاهرها معقدة في عمقها، تتخفي تحتها طبقات من الصراعات القبلية والسياسية والتواطؤال المتبادلة مع الاستعمار الفرنسي.

"حيزيا" رواية وليست تأريخاً، استعارة لجزائر حية وجميلة، عرضة لكل المهاوي والانتهاكات والمزالق المدمرة.

GK9JezkXgAAkGjp

 

 

واسيني الأعرج

حصل واسينى الأعرج على العديد من الجوائز عن أعماله الأدبية ففي سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب)، كما حاز سنة 2013 جائزة الابداع الأدبي التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت عن روايته أصابع لوليتا، وحصل في سنة 2015 على جائزة كتارا للرواية العربية عن روايته مملكة الفراشة وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية، من أعماله الأدبية: رماد الشرق بجزئيها الأول والثاني، مملكة الفراشة، أصابع لوليتا، نساء كازانوفا، ليالى إيزيس كوبيا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة