نشر السيناريست عبد الرحيم كمال صورة تجمعه بالفنان الراحل نور الشريف أثناء مسلسل هارون الرشيد، وعلق قائلاً: سنين ومرت أنا وهارون الرشيد سنة غالبا 1994.. الله الأستاذ نور الشريف رحمة واسعة.
يحكى مسلسل هارون الرشيد قصة الخليفة العباسي هارون الرشيد، ويصور أيام الدولة العباسية ومجدها التاريخي، ولكنه يركز على الجانب الشخصي من حياة الخليفة العباسي، والذي اشتهر بحبه للنساء، ليتناول قصص حبه وصراعات الحريم داخل القصر.
وقال مؤخرًا عبد الرحيم كمال مؤلف مسلسل الحشاشين ، خلال ندوة مسلسل الحشاشين باليوم السابع والتي حضرها المهندس أحمد فايز، مهندس ديكور مسلسل الحشاشين، والناقد الكبير محمود عبد الشكور، والدكتور حسين عبد البصير المؤرخ وعالم المصريات، والدكتورة فاتن الشيخ أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي، إنه احترم التاريخ وثوابته وما بينهما من مساحات للخيال، وأنه لا يتجاهل التاريخ لأن ذلك يعتبر سوء أدب منه، ولكنه لا يقع فى فخ الإغراق فى التاريخ، لأن الالتزام بالتاريخ رغم تناقضه يعتبره قلة حيلة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يقول إن فلانا انتصر فى معركة وهو تاريخيا لم ينتصر أو أن تكون الشخصية المقدمة فارسية وأقول إنها هندية.
أما عن الهدف من صناعة مسلسل الحشاشين وما إذا كان إسقاطا على بعض الجماعات التى تتخذ من الدين ستارا لها، قال عبدالرحيم كمال إن المسلسل أكبر من ذلك وأكبر من الضجة المفتعلة حوله، وأن هذا التفسير هو محاولة لتقزيم العمل، مؤكدا أنه مشغول بشكل شخصى كمواطن بتجديد الخطاب الروحى، لأن الشاب يصحو من النوم قد يدخل فى مليون ورطة وكل شىء حوله قادر على إقناعه بأنه على صواب، ووجدت فى شخصية حسن الصباح فرصة لكى يدرك الناس أن الحكاية ليست زيا أو شكلا، وأن الدين أنضف وأصفى، وسيظل نبعا صافيا والدين لا يدعو للقتل، مشيرا إلى أن شخصية حسن الصباح فاتنة، وأنه إذا كان عمره 13 سنة وقرأ عن حسن الصباح كان من الممكن أن يفتن به ويقول إنه يمكن لديه الحق فى تصرفاته وهذا هو أخطر ما فى الوجود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة